السابعه عشر
إذدات الحيره عندما اخبرهم الطبيب بضروره نقل "مكه" فورا المشفى لخضوع لعملية وزياده
الخطر والدقيقه التى ستمر قد تودى بحياتها اصبح لامفر من هذا حاولت "مرام ووالدتها " حملها معا
لكن ثقل جسدها كان اكبر من قوتهم البدنيه من تحمل تراخى جسدها مما دفع "كامل " لتقفها من ايديهم مهرولا بها
عبردرجات السلم للاسفل وسط ذهول ودهشه تملكت الجميع انه مجرد جار قريب اليهم لاشئ يدفعه للتصرف
بهذا الشكل خاصتا انهم أسرة محافظه كذالك "هو " معروف عنه الالتزام
لكن امام شبهة فقدان "مكه " استسلموا الى الالتحاق به دون منعه استقل سيارته بعدما وضعها برفق
فى الكنبه الخلفيه وسريعا جاورها اختها ووالدتها والى جواره جلس "ابراهيم " ليقطع بهم المسافه
بسرعة البرق لم يكن طوال الطريق على لسان والدها سوى كلمة واحده يهدأ بها قلبه المرتجف :
_ إستر يا رب
بين الحين والآخر كان يلقى "كامل " نظره سريعه فى المرآه عليها النظر الى بالنسبه له كان شئ مستحيل
لكن بالنسبة لمكه كان الآمر مختلف بعدما عزم على الارتباط بها لكن الظروف دائما كانت لا تساعده
والوقت دوما كان يعانده
وصل الى باب المشفى وكرر ما فعله من جديد حملها بين يديه ليهرول بها نحو بوابة الاستقبال
دون إنتظار ابوبيها أو حتى الممرضين خطواته المتعجله ومظهرها الذى يوحى بانتهاء انفاسها
اثار ارتباك الجميع الذين اتجهوا نحوه إلا عينان صقريتان تتابع عن بعد كانت تشتعل لهذا المنظر
كان اختبار قاس للغايه لمعرفة حقيقة مشاعره تجاهها غار وتربعت النيران فى صدره وتداخلت
مشاعره فى مبارزه قويه يخشي عليها ولكن فى نفس الوقت يريد نهرها لسماحها ليد تمتد عليها
حتى وإن كانت غير واعيه هذا بالنسبة له خيانه بعدما زرعت فكرة إنها ملكه وتخصه وحده .
ضغط على رأسه بقوة حتى يتحمل كل هذا الضغط النفسي الذى وضعته فيه تلك النائمه بين الحياه والموت
وفى هذه اللحظه كان عليه أن يصدقها أن ما بينهم ليس عادى بينهم شئ يجذب أرواحهم مهما أنكر هو ذلك
أنت تقرأ
شـئ خــرافــى
Romanceبينى و بينك لا رواية ولا قصيدة ولا حكاية حب جديدةبينى و بينك سر حياة...بينى و بينك... شىء خرافى