المتابعين فى صمت إحذروا هعمل جروب للمتفاعلين فقط فإظهروا عشان تتعرفوا واضمكم معايا لاتخافوا ولكن إحذروا
ملحوظه الفرح فوق
السابعه والعشرين
"فى منزل ابراهيم"
وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (21)
هكذا رتل المأذون قبل أن يشرع فى كتب الكتاب موصيا بكلمات عده للزوج بحسن المعاشره والصدق
والالتزام كل كلماته ذهبت سدى فهناك إثنان لم يسمعا قط ماقيل أعينهم فى تحدى تزول منه الجبال
"إلياس وإبراهيم " كلا منهم يقرأ الاخر بشكل خاطئ يراه "ألياس" مجرم إرهابى يسعى لإفساد وطنه
ويراه "إبراهيم " جندى مستبد يتكأ الى سلطته ليقتل الابرياء بالباطل يده ملوثه بالدماء وقلبه اسود
كالفحم
هتف المأذون قائلا :
_ حطوا اديكم فى ادين بعض
نظر "الياس " نحوه بإستخاف لو لا مكه ما كان فعلها مهمته هى حماية وطنه وليس وضع يده
مع مخربينها اصعب ما فى الامر هذه الخطوه مد يده وظل "ابراهيم " يحدق بها متخيلا
دماء ولده "محمد " تقطر من يده اطال النظر حتى حسه المأذون بهتاف :
_ ايه يا ابو العروسه حط ايدك فى ايده
بصعوبه شديده رفع يده ليضعها فى يده تلقفها الياس وضغط عليها بشده وكأنه ينفس بها
غضبه وضع المنديل لو كان الاختناق يأتى من اليد لإختنق "ابراهيم " ومات لم يتحمل
قبضت يده وهذا الغطاء الابيض الذى اعتلاهم يراه يغرق بالدماء
أملى المأذون قائلا :
_ نستغفر الله العظيم .. نستغفر الله العظيم .. نستغفر الله العظيم
تبنا الي الله ورجعنا الى الله وندمنا علي ما فعلنا وعزمنا علي الا نعود الي المعاصي أبدا وبرئنا من كل دين يخالف دين الاسلام
قول يا "عريس " ورايا :
_امتثل لامره "الياس "وهتف ورائه :
_انى استخرت الله تعالى لتزوجني ابنتك الانسه (مكه ابراهيم السباعى )
أنت تقرأ
شـئ خــرافــى
Romanceبينى و بينك لا رواية ولا قصيدة ولا حكاية حب جديدةبينى و بينك سر حياة...بينى و بينك... شىء خرافى