الحلقه الثالثه
عادت "مرام " الى مكان عمل "مكه " لتسأل بدقه عنها لعل احد رأئها تقابلت احد الاشخاص
الذين يعملون مع "مكه " بالمكتب هرول نحوها فورا عندما وجدها تدور حول نفسها بتوتر
اقترب منها وسألها " محمود " قاضبا حاجبيه :
_ مرام مالك بتدورى على ايه هنا ؟
اجابته والدموع تملئ عينايها :
_ مكه ما رجعتش من الصبح ومش عارفين راحت فين ؟
وضع يده على فمه وهو يهمس متاثرا بصوت منخفض :
_ هو انتى ما تعرفيش ولا ايه
انقبض قلبها فجاه عندما استمعت لهمسه وراحت تسأله سريعا لعله ينفى تلك الغصه التى انتبدتها :
_ فى ايه قول
صمت قليلا ثم هدر مستسلما :
_ مكه خرجت من المبنى الصبح متصابه
رفعت يدها الى قلبها الذى قفز من مكانه صاحت غير مستوعبه ما حدث لاختها :
_ ازاى ازاى ما حدش قالنا
حاول "محمود" يطمئنها لكن حالة الفزع التى تملكتها كانت اصعب من تهدأ دون رؤية اختها
_ بصى انا مش عارف هى ازاى اصلا دخلت المبنى لانهم بلغونا ان كان فيه ارهابين
وممنوع الدخول ولما وقفنا بره جات عربيه اسعاف وخدتها
_ اى مستشفى
هكذا اندفعت "مرام " تساله فاجابها :
_ ما اعرفش بس تعالى اروح معاكى القسم يمكن يدلنا على معلومات
تحرك معه وهى تدعو الله ان تعثر على اختها ليطمئن قلبها
*************جميع الحقوق محفوظه لدى صفحة بقلم سنيوريتا ************
_ جايه ليه ؟
هكذا صاح "رأفت " بكل قسوة فى ابنته "تمار" والتى ارتعدت على الفور من تكرار
طرده لها ،اقتربت منه وهى تهتف متاثره :
_ وحشتنى يا بابا
اولى لها ظهره معلنا رفضا صريحا فى رؤيتها حتى او ترك مساحه لقلبه
ليلين وهدر مذكرا اياه ما فعلته به :
_ بابا افتكرتى بابا دلوقت كان فين بابا واحنا فى نفس المكان من شهرين
فلاش باك
فى منتصف الفيلا عندما اتى "ريان " الى المنزل يصرخ بصوت عالى غاضب
دون قدره احد من العاملين على ايقافه :
_ رأفت يا ألفى انا جتلك بنفسي
خرج "رأفت " من مكتبه يضع يده فى جيبه ويرسم على وجه الجمود وقف امامه
ونزع يده من جيبه ليشير الى العاملين بالانصراف
أنت تقرأ
شـئ خــرافــى
Romanceبينى و بينك لا رواية ولا قصيدة ولا حكاية حب جديدةبينى و بينك سر حياة...بينى و بينك... شىء خرافى