الثلاثون
"وليست الاخيره " صاحبة الخرافه "
فى فيلا الالفى
رحل "ابراهيم وخديجه " الى عنوان "الياس " وبقيت "مرام تجلس بمقابل "ريان "
بعدما ركن "عدى الى تمار" بالاعلى سألته بشك :
_ انت متأكد إن "الياس " متجوز
نظر اليها بفتور وأجاب دون إكتراث :
_ اه متأكد زى ما متأكد إنك قاعده قدامى دلوقت
أشاحت بوجها وزفرت بإحباط وراحت تهدر من جديد وكأنها غير مصدقه :
_ مستحيل مكه شافت إنه مش متجوز
هنا اعتدل فى جلسته ومال قليلا للامام وهو يسأل بإستخفاف وهو يحذر :
_ نعم وشافت فين بقى ان شاء الله ؟ فتحت المندل ولا قرت الكف
حركت رأسها بنفى وأجابته :
_ لاء استغفر الله العظيم الحاجات دى حرام
أستطردت لتوضح له :
_ مكه أحلامها بتحقق وزى ما تقول كدا ربنا مديها نور بصيره وقبل كل الاحداث
دى هى أصلا حلمت بإلياس وطالما هى حلمت إنه مش متجوز يبقى أكيد فى حاجه غلط
عادت تكرر سؤالها بشك من جديد :
_ إنت متأكد إنه متجوز ؟
برغم إندهاشه ومحاولة إستيعاب ما قالته لتو هز رأسه بإيماء قصير وبدأ يعيد بذاكرته
بداية تعرفه على "مكه" وكيف بدلت حال "إلياس" العاكف المضرب عن الزواج
شرد ولم يلاحظ حتى وداع "مرام " رأسه كان مع صديقه الذى إتبع الخرافه
حتى تحولت إلى حقيقه ...
_________جميع الحقوق محفوظه لدى صفحة بقلم سنيوريتا _______
فى منزل الياس
اجتمع على طاولة واحده يرأسها "إلياس" عن يمينه "إلهام" وعن يساره " مكه "
الصمت كان يرافقهم طوال الجلسه كلا منهم يصطنع إلتهامه للطعام لكن الحقيقه أنه
لا أحد فيهم يأكل ومع بروده المجلس هتف إلياس وهو يغتصب الابتسامه على ثغره :
_ لا بس الاكل يجنن مهما دوقت أكل ولفيت ما بحبش غير الاكل اللى بتحطى عليه لمساتك
امسك بيد "إلهام " وجذبها الى فمه ليطبع قبله عميقه أشعلت نيران "مكه" التى تابعتهم بصمت
ما كانت "الهام " ترضى بهذه المجامله المزيفه لكن بالنظر تجاه "مكه" ورؤيه تفاعلات الغضب
على وجها هذا رائع لتعرف من الآن أنها سيده المنزل ولا سلطه تعلوا سلطتها حتى وإن كان "الياس"
أنت تقرأ
شـئ خــرافــى
عاطفيةبينى و بينك لا رواية ولا قصيدة ولا حكاية حب جديدةبينى و بينك سر حياة...بينى و بينك... شىء خرافى