خُرَافَات الْبَشَر حُبّ الاستفزازيه

201 10 1
                                    

لَحْظَة مُنَاجَاةٌ إلَهِي لَا أَعْرِفُ مَاذَا جَرَى للكون أَصْبَحْت الْأَيَّام والسنوات تَمْضِي كَأَنَّهَا يَوْم أَصْبَحْت أَيَّامِنَا روتينا لَيْسَ هُنَاكَ جَدِيد وَنَنْظُرُ إلَى الْوَرَاءِ نَرَاهُ قَدْ مَرَّة يَوْمًا وَرُبَّمَا مَرَّة أَكْثَرَ مِنْ سُنَّةِ ونراه نَحْنُ يَوْمًا إِلَهِي أَتَذْكُر أَشْخَاص أحبائ عَلَى قُلُوبِنَا أَو غُرَبَاء كَانُوا عَلَى قَيْدِ الْحَيَاةِ أَمْس وَهُم لَهُم سَنَوَات تَحْتَ التُّرَابِ إِلَهِي ماذا  جَرَى الْحَيَاة كَأَنَّهَا الْيَوْم صَدَقْت مَقُولَة خُرَافَات الْبَشَر حُبّ الاستفزازيه هَلْ مِنْ الْمُمْكِنِ أَنْ تَكُونَ خُرَافَات الْبَشَر هِيَ السَّبَبُ أَوْ لَرُبَّمَا تَمَسَّكْنَا فِي الدُّنْيَا هُوَ السَّبَبُ أَوْ أَصْبَحْنَا نَرَى الدُّنْيَا هِيَ كُلُّ شَيْءٍ نتمسك فِي كُلِّ شَيْءٍ تُعْطِيَنِي إيَّاه و تنسينا أَو نتناسى نَحْن الْبَشَر أَنَّ الدُّنْيَا مُجَرَّد سَاعَة مَهْمَا تنسينا حَتْمًا سَيَأْتِي يَوْمًا تَصْفَعُنا دُنْيَا كَي نَتَذَكَّر ذَلِك

خرافات البشر حب الاستفزازية الكاتبة تحريرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن