الفصل الاول

946 6 2
                                    

بوح تحت سقف القلم بارت (1)
...............
ليل بارد، نجوم قليله ،و الصبح بعيد ..
يا خصلاتي شعري اليائسه
أكان لكي أن تواسيني هكذا ؟
تتساقطين كأوراق شجرة العُليق ..

كان يا ما كان في قديم الزمان ليلُ حالم و صبح يائس و فتاه تستنجد بالحياه بكفها المكسور .

تشك الابرة بالخيط و تحيك قميصه القديم
بعصبيه و هي تقطع الخيط بفمها :ذي خامسه مره اخيطه بذا الاسبوع (رمته عليه ) واخر مره
يلتقطه بشوق :يا هلا ..
و قف ليلبسه  بشوق و كأنه اشترى ثوب جديد ليلبسه  ما كأنه (قديم )
غزل تنظر لوالدتها :ولدتس ذا بيهبلن بي له سنه و سبع شهور بذا القميص المصدي ما يبي يغيره
سلمان بضحك مُفرط وهو ينظر الى سلطان :الورث يا غزل هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
غزل بحلطمه :امحق ورث 
ام وضاح وقد غضبة :و انتي تدرين ان الثوب ذا من ابوي الله يغفر له و ان سلطان كان  متعلق فيه وش لتس به قومي شوفي الغداء
غزل وهي تلملم الخيوط الي حولها :طيب ......لا تعصبين .
............
في مكان ما بعيد عن الهدوء
وسط زحام الرياض و اصوات الماره  و الجو الضبابي اعني (المغبر)
واضع يده على ذقنه بطفش: ايه وش بعد
بغضب و بعصبيه تكاد أن تضرم بالمكان النيران :يا برودك!! اقول لك نقلونا لمدرسه بقلعة وادرين تقولي لي وش بعد !! ..ذلحين أنا يا محمد هنت عليهم !...يودوني ديره مثل الزفت وتبعد عن الرياض مدري كم كيلو!!!

محمد بعصبيه :وش فيك انت قدم على طلب نقل و ان المكان ما ناسبك و فكنا من لسانك يا كافي  انا عن نفسي بروح ما صدقة احد يوظفني وانت تبي ترجعني عاطل باطل

حسام بنرفزه :انا وش الله حادني اجي هنا
محمد بضحكه :خلينا نروح  اول اسبوع وانا اخوك و نشوف الوضع؟

حسام وقد بلغ ذروته غضبا :مع نفسك رح انت انا ذا الاسبوع مانيب جاي !!

محمد :الطلاب متاخرين بالمنهج وانت تبي تاخرهم زياده؟!!!!

حسام :وانا وش علي منهم على اساس بجيب فايده!
بالله  علمني انت ووجهك وش ترتجي من اهل القرى ؟.

لوى محمد فكيه بقهر من طريقة تفكيره ،إلا أنهُ اردف بسخرية:وانت بتعيش معهم ؟؟!.. كلها سبع ساعات وترجع للحياه عادي

حسام :لا بالله و اقعد اطق مشوار رايح جاي من الرياض للزفت .
_____________

في مكان ما بعيد عن القريه ب80 كم
ينادي بحده :عزاام  يا مال البلا ما تسمع؟

بتعب قد اصابه من الركض خوفا من معلمه قبل ان يكون ابيه:(اخذ نفسا عميقا)هلا يبه (ثم رجع زفر)

سعد بعصبيه:ما خلصت يالردي من متى انا قايل لك تفضي الحوش من العلف ؟!

عزام الذي يتنفس الصعداء بسبب سمنته : يبه ما قدرت افضيها لحالي ..تعبت يبه

بوح تحت سقفِ القلم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن