الفصل التاسع

1.1K 205 126
                                    

مساء الخير قرائي الغاليين 

استمتعوا 



تدق ساعة الصفر و يحق الحق فلن تجد مكان تهرب إليه منه ، كل شيء يدعوها لتكون تحت جناحه و لكنه يستمر بقول الكثير في حقها و يجلها تعتقد أنها لن تكون تحت جناحه قط ، لن تكون سوى تحت قدمه و كلماته القاسية التي تستهدف كرامتها و هي لا يوجد لديها أغلى من كرامتها التي تفنن الجميع في الدوس عليها 

تدق ساعة الصفر و يحق الحق فلن تجد مكان تهرب إليه منه ، كل شيء يدعوها لتكون تحت جناحه و لكنه يستمر بقول الكثير في حقها و يجلها تعتقد أنها لن تكون تحت جناحه قط ، لن تكون سوى تحت قدمه و كلماته القاسية التي تستهدف كرامتها و هي لا يوجد لديها أغلى من كر...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

شدت ماريا بقوة خيوط المشد فشعرت آميا أن أنفاسها تحبس و هذا ما جعلها تتحدث ببعض الضيق

" ماريا ألا تسطيعين رخيه قليلا ؟ أنا لا أشعر بالراحة به و هو مشدود لهذه الدرجة "

عندها من خلفها  و من فوق كتفها  مدت ماريا عنقها ثم ألقت نظرة على نهديها

" لا أعتقد و إلا سيكون بدون فائدة "

نزلت هي نظراتها لصدرها و شعرت بالانزعاج لتبعد ماريا عندما دفعتها من خلفها ، أرخت المشد ثم تحدثت بتهديد

" لن أتساهل معك ماريا إن شددته أكثر من اللازم "

عبست ماريا و تقدمت لتعود و تبدأ بشده و لكن بصورة أقل من السابق ثم تمتمت بتذمر

" كنت فقط أحاول جعلك تبدين جذابة بعينيْ الماركيز "

" لقد جعلتم مني  دمية في السابق و الآن سوف أتحكم أنا في مظهري لا غيري "

صمتت قليلا لتفكر بدون أن ترد عليها ماريا  ثم شعرت بالحرارة تتصاعد لجسدها لتشد على كفها بغضب و تحدثت بينما ماريا تعمل و هي تلتفت بجانبية لها

" ثم أخبريني كيف تسول لكنّ عقولكنّ الفارغة أن الرجال جميعا لا يجذبهم في المرأة إلا نهديها ..... هل رجل بهذه العقلية و التفكير بالنسبة لكم يعتمد عليه ؟ "

نهاية كلامها كانت ساخرة متهكمة تحمل رنة من الغضب و عدم التصديق و ماريا أجابتها بينما تعقد الخيوط عندما انتهت من وضعها في العيون المناسبة لها

" الماركيز رجل يعتمد عليه فهو قضى على جميع المجرمين منذ عُين بروما "

قالتها  بكل بساطة و آميا شعر بالغيظ فسارعت لمعاكسة كلامها

AQWA TOFANA / أكوا توفاناحيث تعيش القصص. اكتشف الآن