مساء الخير قرائي الغاليين
استمتعوا
*
تدق ساعة الصفر و يحق الحق فلن تجد مكان تهرب إليه منه ، كل شيء يدعوها لتكون تحت جناحه و لكنه يستمر بقول الكثير في حقها و يجلها تعتقد أنها لن تكون تحت جناحه قط ، لن تكون سوى تحت قدمه و كلماته القاسية التي تستهدف كرامتها و هي لا يوجد لديها أغلى من كرامتها التي تفنن الجميع في الدوس عليها
شدت ماريا بقوة خيوط المشد فشعرت آميا أن أنفاسها تحبس و هذا ما جعلها تتحدث ببعض الضيق
" ماريا ألا تسطيعين رخيه قليلا ؟ أنا لا أشعر بالراحة به و هو مشدود لهذه الدرجة "
عندها من خلفها و من فوق كتفها مدت ماريا عنقها ثم ألقت نظرة على نهديها
" لا أعتقد و إلا سيكون بدون فائدة "
نزلت هي نظراتها لصدرها و شعرت بالانزعاج لتبعد ماريا عندما دفعتها من خلفها ، أرخت المشد ثم تحدثت بتهديد
" لن أتساهل معك ماريا إن شددته أكثر من اللازم "
عبست ماريا و تقدمت لتعود و تبدأ بشده و لكن بصورة أقل من السابق ثم تمتمت بتذمر
" كنت فقط أحاول جعلك تبدين جذابة بعينيْ الماركيز "
" لقد جعلتم مني دمية في السابق و الآن سوف أتحكم أنا في مظهري لا غيري "
صمتت قليلا لتفكر بدون أن ترد عليها ماريا ثم شعرت بالحرارة تتصاعد لجسدها لتشد على كفها بغضب و تحدثت بينما ماريا تعمل و هي تلتفت بجانبية لها
" ثم أخبريني كيف تسول لكنّ عقولكنّ الفارغة أن الرجال جميعا لا يجذبهم في المرأة إلا نهديها ..... هل رجل بهذه العقلية و التفكير بالنسبة لكم يعتمد عليه ؟ "
نهاية كلامها كانت ساخرة متهكمة تحمل رنة من الغضب و عدم التصديق و ماريا أجابتها بينما تعقد الخيوط عندما انتهت من وضعها في العيون المناسبة لها
" الماركيز رجل يعتمد عليه فهو قضى على جميع المجرمين منذ عُين بروما "
قالتها بكل بساطة و آميا شعر بالغيظ فسارعت لمعاكسة كلامها
أنت تقرأ
AQWA TOFANA / أكوا توفانا
Fanficالرواية مستوحاة من وقائع تاريخية حقيقية ......... قد يكون عصرا للحب و ازدهار القصص الرمنسية قد تكون الأنثى وردة رقيقة يفوح عطرها لكن لا يجب أن ننسى أن الوردة لها أشواك و أن الكثير من الورود تحمل السم بين أوراقها لا يجب أن ننسى أن الحب قد يتحول...