المقدمة

5.4K 324 107
                                    




عندما أكون وحيدة بغرفتي ، واقفة على نافذتي

أحلم بالأفق و تعجز الكلمات عن البوح

قد تزورني أشعة الشمس

لكن غرفتي لا ضوء فيها

وأدراجي جميعها فارغة من كلماتي التي لم تعد تسعفني 

كلماتك هجرتني

فخلفت مساحات شاحبة على أوراقي

عندما لا تكون معي و أقف أنا على نافذتي

سيرى الجميع قلبي الذي أضأته أنتَ

سيرى الجميع ملامحي مبتسمة أو حزينة بسببك أنتَ

و أنا وحدي من لا تستطيع رؤية ملامحكَ

فهل حان وقت الوداع ؟

حان وقت العبور إلى الأماكن التي كنت فيها بدونك

حان وقت ركوب سفنٍ عبر البحر و أنا أدري أنها غير موجودة

هل حان وقت الوداع ؟

*

عندما تكونين بعيدة أمتطي حصاني و آتي اليكِ

عندما تكونين بعيدة تتدفق كلماتي و تعبر مساحة أوراقي

فأعلم أنكِ معي هنا يا قمري

و يا شمسي التي تضيء الدنيا

فهل من العدل قول الوداع ؟

هل يحق لي أن أحبكِ و تكرهيني ؟

قد نعبر البحار بسفن غير موجودة و نذهب لتلك الأماكن التي كنا فيها بدون أن نكون

قد توجد السفن و لكن تختفي البحار

فلا نعبر نحن و لا تشرق الشمس

فهل حان وقت الوداع ؟


كلمات مستوحات من أوبيرا " أندريا بوسيلي " 

  Time to say goodbye            


كالعادة وسامي لا يمكنها البقاء هادئة لفترة تفوق اليوم 

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

كالعادة وسامي لا يمكنها البقاء هادئة لفترة تفوق اليوم 

فكرة الرواية كانت تراودني منذ وقت طويل و حينما أسعفني شغفي لها أبعدت عنها الغبار 

النوع : جريمة ، تاريخي ، رمنسي 

عدد فصولها : 20 فصل 

أحداثها تدور في ايطاليا سنة 1651 م ، بين شوارع مدينة روما 

الأبطال : الماركيز ( دي باردي تشانيول ) - الليدي ( أورديلافي آميا )

*

يوجد بعض المفراد و المناصب النبيلة أريد توضيح ترتيبها و صفة من يتولاها  حتى يكون فهم الأحداث لاحقا سلسا 

- الدوق : حاكم مدينة روما ( هو منصب ديني و من يتولاه يكون رجل دين ) 

- الماركيز : و هو نفسه المنصب المعروف عادة باللورد في انجلترا و لأننا في ايطاليا فبعض المسميات قد تختلف ( هو منصب يمثل القانون في المدينة  و منفصل عن الدين ) و هو منصب بطلنا في الرواية 

- الكونت  ثم يأتي - البارون  ( أناس من طبقة غنية و لهم بعض السلطة و مكانة مرموقة في المدينة ) 

قد تجدون بعض التجاوزات التي تختلف مع الواقع فيما يخص المناصب المذكورة  و لكنها تخدم الرواية 

مع العلم أنها مستوحات من أحداث حقيقية في اطاليا سنة 1651 م 

*

جريمة واحدة و ضحياها كثر ، شعارها 

" الموت للرجال و الخلود للنساء " 

*

عيد سعيد و كل سنة و أنتم بخير 

الجملة قلتها كثيرا اليوم ههه و لكن المهم هذه هي عيديتي الحقيقية لكم 

عندما ينتهي نشر " خلود / تمانا " سوف أبدأ بنشر " أكوا توفانا " 

لذا  مدوني بمزيد من الحماس و الشغف للعمل بدون كلل أو ملل 

إلى أن تكتمل " خلود تمانا " كونوا بخير 

سلام 



AQWA TOFANA / أكوا توفاناحيث تعيش القصص. اكتشف الآن