#1 البداية

176 10 8
                                    

جميع المعلومات الواردة في الرواية هي معلومات موثوقة من مصادر علمية , لكنها وللخروج عن المألوف بُنيَت على افتراض خيالي لإضافة بعض المتعة .. وفتح آفاق الخيال لكم ..
تحمل الرواية اسراراً ورسائل خفية , حاول أن تطرد السطحية من نظرتك وتتعمق ... ربما تكون الفكرة والاحداث معقدة قليلاً لكنها تستحق القراءة ...

ملاحظة : الاماكن الواردة هي أماكن موجودة فعلياً ، وزمن الرواية هو الحاضر

تتمحور فكرة الرواية حول سؤال يُطرح بأوجه لا حصرَ لها , لكنّي أخترتُ سؤالي وأجبتهُ عبر الرواية... (ماذا لو؟ )

ماذا لو عَرفنا أكثر من اللازم !! ماذا لو أزيلت كل الأقنعة !!

اذا كنتَ فضولي ، اقرأ لتعرف الاجابة ... واذا لم تكن فَ اقرأ لتتثقف ( ستتعرف على أسرار ثمينة فيما يخص فهم البشر ووربط الأحداث وعدم عشوائية أي فعل يحصل في هذا الكون ) ستكون إضافة جميلة لذا أرجوك أفتح بوابة الخيال وانطلق ...

تعيش عائلة بسيطة مكونة من الاب ( جوردان) والام ( ميا ) وطفلهما الوحيد ( ايدن ) في قرية برلنغتون في ولاية فيرمونت شمال أمريكا المعروفة بالتدين والتمسك بالتقاليد والأخلاق الحسنة.. كان ايدن ذو الثانية عشر من عمره فتىً ذكي جدا لكنه غير اجتماعي ولا يحب الاختلاط بباقي الفتيان كغيره من اقران جيله

منذ ولادته وهو طفل غريب ولديه صفات غير مفهومة، تبدو عليه المزاجية او النرجسية كما يسميها البعض بشكل كبير ! فمنذ عمر الأشهر وهو يتقبل العم ماثيو ويحب مداعبته واللعب معه بينما يرفض رفقة العمة جولي ولا يحب ان تداعبه ابداً... كان يستمر بالبكاء والانزعاج عندما تحمله ! كان يحب التنزه وينزعج من المكوث طويلا بالبيت !
أحب تركيب الادوات وصنع الآلات الصغيرة .. ومرافقة والده للعمل في تقطيع الخشب.. وكثيرا ما كان يجول في الغابة ويبحث عن الحيوانات ويرعاها.. ويصنع الطائرات الورقية , كان لديه عالمه الخاص.

تذهب ميا ظهراً لاحضار ايدن من مدرسته مع صديقتها لورا ( المتدينة) ، يجلسان في السيارة لإنتظاره،

لورا : فتاكِ مميز أتعرفين ذلك !

ميا : اجل، ذكي، لكنه لا يبدو سعيداً في المدرسة، لا أعرف لماذا

لورا : ربما لم يكون صداقات مع زملاءه او لعلها فترة المراهقة

ميا : مممم لا أدري...دائماً ما يبدو سارحاً وكأنه في عالم آخر

يرن جرس المدرسة فيخرج الطلاب يضحكون ويتشاجرون ويتحاورون، فيخرج ايدن بعد برهة لوحده..

ميا : انظري، لوحده كالعادة

لورا : حاولي اليوم محاورته لعل هناك ما يزعجه

يقترب لوكس من ايدن.. عند اقترابهما من سيارة والدته (على مسمعها) : ايدن هل تود الحضور اليوم لمشاهدة المباراة في بيتي مع الأصدقاء

هالاتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن