قامتا بالنظر إلى إحداهما الأخرى و قامتا بصعود السلم المؤدي إلى الشركة، ثم قامتا بالدخول من الباب، فنظرتا لبعضهما ثانيةً وقامتا بالضحك ..
ساره:بطلي ضحك عشان هيفتكرونا مجانين من السرايا الصفراء ..
روان:عادي ما إحنا أصلًا مجانين، وبعدين هما واخدين عليا ممكن ياخدوكِ انتِ ..
ساره: أنا مقدرش أروح من غيرك، تيجي تونسييني، وبعدين إحنا لو رُحنا السرايا الصفراء ممكن نخلي الدكاترة مجانين وإحنا اللي عاقلين ...
_رواااان ..
لتفاجئ بهذه التي تصرخ بإسمها لتوقفها عن الكلام...
_روااان ياروااان الحقي الحقي روحنا في داهية يالهويييي روحنا في داهية، هنترفد النهارده هيتمسح بكرامتنا الارض النهارده، يالهوتي يا خراب بيتك يا هبة، ياخيبتك يا هبة يا حظك الأسود ياهبة !!
روان:في إيه في إيه يااما !!، مشوفش وشك في خير أبدًا !!، كلهم مصايب، خير؟ إيه مصيبة النهارده ؟، ها اشجيني وطفي نار حبك اشجيني !، عشان مشدش في شعري وأطلع كبدك في إيدي دلوقتي، هااا قولييي ما تخلصيييي ..
ثم أنهت كلماتها بالصراخ ..
هبه: انتِ متعصبه ليه ما أنا هقول اهو جاييالك في الطريق اهو بصي فاكرة امبارح مش مش ..
روان: مش مش مش ايه !، مش ايه !، كوني جمله مفيدة !، قوليها عشان ملعبش في وش أمك البخت !!
هبة وهي تقوم ببلع ريقها بصعوبة فما حدث ما هو إلا كارثة وسوف يشنقون جميعًا ويُعلقون على باب زويلة !
هبة: بصي يا ستي ...
روان:انتِ هتحكي حياة خالتك اخلصي !!
هبة: ما أنا جاييالك في الكلام اهو ..انتِ امبارح قبل أما تمشي اديتيني ملف صح؟! ..صح قولتيلي يا هبة الملف ده مهم جدًا وده عقد شراكة ولو راح رقابتنا هتروح معاه صح ؟!..صح أنا بقي عملت ايه !
روان وهي تجز على أسنانها وتقول بانفعال كبير
روان:ما تخلصي يابه هضربك وربنا !!
هبة:بصراحةاناخدتالملفوطنشتومعنتوشوراحالملف هه
روان وعلامات التعجب والاستفهام تُحلق حولها
روان:انتِ بتتكلمي بسرعة ليه !!، بالراحة مفيش حد بيجري وراكِ !
هبة: أنا بقولك إني أنا خدت الملف وطنشت ومعنتوش وراح الملف، فهمتِ دلوقتي ؟
روان تقوم بسبها داخلها وتود لو خارجها أيضًا ..
سارة: يعني دلوقتي الملف ضايع والمدير بيدور عليه وانتوا مش لاقينوه وهنتشلوح كلنا صح !
هبه: مع إني معرفكيش بس انتِ بتقولي كلام صح ..
وقامت بعمل حركة الإبهام 'اللايك' علامة علي انبهارها
روان: طب يلا..
ليُقاطع كلامها لثاني مرة..
_ انت ياحيوان انت !!،هو فين الملف وانتِ يا هبة الكلب فين الملف هنرووح في داهية !!
أجل كما توقعتم .. هذا صراخ آدم في موظفيه ..
تقدم ثم قام بالوقوف أمام روان والغضب يتطاير من عينيه ..
آدم: هو انا مش قلتلك يا روان الكلب انتِ تاخدي الملف تعينيه ومتديهوش لحد عشان مهم !؟
روان: ايوه قُلت ..
آدم: تقومي انتِ رايحة مشغلة الطوبة المركونة بقالها سنة في دماغك وتقومي مديّاه لهبة، اللي أصلًا مش فاكرة هي أكلت ايه على الفطار مش كده !!!
أنت تقرأ
"والقلبُ وما حوىٰ ."
Romanceلِمَ رَحْلَّتَ وَتَرَكْتَنِي؟ لِمَ خَالَفْتَ وَعْدَكْ وَهَجَرَّتَنِي؟، ألَمْ تَقُلْ اَنَّكْ لَنْ تُذِيقَنِي عَذَابَ (الْفُرَاقِ )!، وَلَكِنْكَ خَالَفْتَ هَذا الَوَعَّدَ، لَكِنْ انَا لَنْ اَنْتَظِرُكَ، لَنْ اَبْقَى اَحْلُّمُ بِعَوْدَتِكْ، لَنْ اَذْرُ...
