روان: خلصتي؟
ساره: ايوه، ويلا نروح عشان مفيش فيا حيل لأي حاجه
روان: طب اتفقتوا علي إيه؟
ساره سردت لها ماحدث من حوار
روان: طب وانتِ هتعملي إيه؟ هتيجي وتمشي في المعاد ده؟ ده متأخر جداً
ساره: قولتله كده، قالي القاهره مش بتنام
روان: بردو معرفتش هتعملي إيه؟
ساره: هكلم ماما وكرمله وأشوف موافقين ولا لأ، ومتنسيش أنه حتى لو مش موافقين هتضطر إني اوافق عشان اعرف أحوال الشركه
روان: ماشي، يلا عشان أنا بجد مش قادره أفتح عيني
قاموا بمغادرة الشركة والذهاب إلي المنزل وعند عتبة بيت ساره قامت بتوديع روان
ساره: تصبحي علي خير وسلميلي علي طنط الحاجه
روان: ماشي ياختي، سلام
ساره وهي تودعها بعمل اشاره اليد
ساره: سلام
_في المشفي...
'لو سمحتي، دكتور إكرام ألاقيها فين لو سمحتي'
"هتلاقيها في المكتب اللي هناك ده "
'الف شُكر، مع السلامه'
ذهبت وقامت بدق الباب لتسمع الصوت سامحًا لها بالدخول لتفتح الباب وتدخل
إكرام: اتفضلي
لتجلس الفتاة
إكرام: اهلاً بحضرتك، ممكن أعرف اسمك؟
'انتِ مش فكراني ولا إيه ؟'
إكرام: الحقيقه مش فكراكِ، بس بشبه عليكِ
'أنا نرمين بنت خالتك عواطف، الحكايه ومافيها إني هقعد عندكوا كام شهر كده'
إكرام: بجد، وحشاني جداً انتِ وخالتوا والله، وساره هتفرح جدًا بيكي، تنوري طبعاً بس المده كبيره
نرمين: بصراحه جالي شغل هنا وهشتغل معاكي في المستشفي، فمش هعرف كل شويه اروح البلد وارجع فماما قالتلي بيت خالتك اولي بيكي
إكرام: تنوري يا حبيبتي، ماما هتفرح جداً والله
_ليفتح الباب
" دكتور عايزين حضرتك في الإسعاف"
إكرام: حاضر جايه، خلاص روحي للمدير وهنبقي نروح مع بعض، وكلمي ساره قوليلها عشان تحضرلك أوضه أو لو هتقعدي معاها في نفس الأوضه، سلام
نرمين: سلام
لتذهب إكرام إلي الإسعاف وتذهب نرمين إلي مكتب المدير ومن ثم تأخذ الموافقه وتبدأ بالعمل وقبل هذا هاتفت ساره
_في منزل ساره ...
قامت بخلع حذائها ورميه ثم قامت برمي حقيبتها والمفاتيح وقامت بالنداء علي والدتها
ساره: ماما يا ماما ياماااماااا، انا جيت
لتقوم بالبحث عنها في المطبخ والحمام والسفره والغرف ولكن لم تجدها
ساره: لتكون سابتلنا البيت ومشيت زي ماكانت بتقول، ياماااماااا
ثم ذهبت إلي غرفتها وتفتحها لتجد والدتها بها وتجلس وتستمع الي مبرمج الأغاني الخاص بها لتقرر المجيئ من ورائها ومفاجأتها
ساره: بوووو
نور: بسم الله الرحمن الرحيم، بيطلعوا امتي دول؟
ساره: بيبدؤوا شغل الساعه ٧،٨ كده يعني محتاجه اي حاجه يعملوها
نور: دك رخامه، لو كُنت روحت فيها بقا ولا قلبي وقف ولا مُت وانا قاعده كده
أنت تقرأ
"والقلبُ وما حوىٰ ."
Любовные романыلِمَ رَحْلَّتَ وَتَرَكْتَنِي؟ لِمَ خَالَفْتَ وَعْدَكْ وَهَجَرَّتَنِي؟، ألَمْ تَقُلْ اَنَّكْ لَنْ تُذِيقَنِي عَذَابَ (الْفُرَاقِ )!، وَلَكِنْكَ خَالَفْتَ هَذا الَوَعَّدَ، لَكِنْ انَا لَنْ اَنْتَظِرُكَ، لَنْ اَبْقَى اَحْلُّمُ بِعَوْدَتِكْ، لَنْ اَذْرُ...
