استغفر الله
الله أكبر لا إله إلا الله الحمد لله
_________________________________
تركبان الإثنتان السيارة وتتوجهه ساره إلي مستشفي إكرام ...
روان : إنتِ راحه فين يا ساره؟ ده مش طريق البيت؟؟
ساره: إكرام كلمتني وقالتلي إنها لقت آيلا في كشوفات المستشفي فهنروح نشوفها
روان: طب هي عامله إيه؟
ساره: بتقولي مش كويسه خالص، هنروح نشوفها ونقعد معاها شويه بعدين نشوف هنعمل إيه؟
روان: ربنا يشفيها
ساره: يارب
_في غرفة الإستراحه بالمشفي ...
نرمين: كان يوم طويل ومتعب قوي
جهاد: عندك حق، بس الحمد الله قدرنا ننقذ كُل اللي جولنا هنا بيقولوا في كام شخص مات
نرمين: الله يرحمهم
ليدخل عليهم إياد وإكرام ومالك ومرام
إياد: نرمين ومالك هيروحوا الإسعاف وهتمشوا الضهر
وإكرام وأنا ووقاص هنبقي هنا هنشوف المصابين،
مرام هتروحي قسم الأشعه تشوفوا الأشعه اللي طلبناها خُلصت ولا لسه، جهاد انتِ هتروحي تجيبي التحاليل وتوريهالي لو ملقتينيش تديها لوقّاص، مفهوم
ليجيب الجميع' مفهوم يا دكتور'
ليقوموا بالجلوس جميعًا منهم من يأخذ قيلوله ليقوم لإستكمال عمله ومنهم من يحتسي القهوه ومنهم من جالس علي الهاتف ليدخل عليهم وقّاص ليلقوا جميعهم السلام
وقّاص: إكرام فين تحاليل آسيل؟
لتقوم إكرام بإحضارها له
إكرام: في إيه؟
وقّاص: العمليه التانيه إمتي؟
إكرام: بعد بكره
وقّاص: مين اللي هيعملها ؟
إكرام: أنا وإياد ومرام وياسر من قسم العيون
وقّاص: تمام، أنا هاخد مكان إياد، وأنتَ با إياد آيلا الهواري هتبقي تحت رعايتك لحد ما تمشي من هنا، خلاص
نرمين: إكرام إنت مستنيه حد؟
إكرام: مستنيه ساره
نرمين: أه، طب أنا هبقي في الإسعاف لو إحتجتي حاجه، يلا يامالك
مالك: يلا، سلام
ليجيبوا الجميع عليهم بالسلام
تدخل ساره المشفي وتقوم بالإستعلام عن إكرام
ساره: لو سمحت، دكتور إكرام الصياد فين؟
روجيدا: علي ما أظن في الدور التاني
ساره: تمام، شكراً
روجيدا: عفواً
لتتوجهه إلي الطابق الثاني وتبحث عنها ولكن لم تجدها لتقابل مرام لتسألها عنها
ساره: مرام متعرفيش فين إكرام؟
لتشير علي إحدي الغُرف
مرام: في الأوضه اللي هناك دي
ساره: شكراً
مرام: العفو يا قلبي، مش عايزه حاجه؟
ساره: تسلمي
لتتركها وتذهب لتدق الباب وتدخل
ساره: السلام عليكم إكرام عايزاكِ؟
ليجيبوها جميعهم السلام ويسألوها عن حالها فجميعهم يعرفونها لتجيبهم ثم تخرج مع أختها
ساره: إحنا رايحين فين؟
إكرام: مش إنتِ عايزه تشوفي آيلا؟ رايحينلها
ساره: أه، ماشي
إكرام: إزيك يارورو؟ معلش مخدتش بالي منك
روان: لا عادي أنا الحمد الله كويسه
إكرام: أهي دي الأوضه، استني اشوف حد جوه ولا لأ
لتنظر إلي الداخل لتجد إياد يتفحص آيلا
إياد: تعالي يا إكرام
إكرام: السلام عليكم
ساره: السلام عليكم
إياد: وعليكم السلام، في إيه يا ساره انتِ كويسه؟
ساره: ايوه الحمد الله، أنا كنت جايه علشان آيلا، هي عامله إيه؟
إياد: هي وضعها مستقر بس زي منتي شايفه
ليسرد عليها ماعلمه
إياد: الفتره الجايه هتبقي صعبه عليها وهتعوز حد جمبها، فلو تعرفي حد من أهلها كلميه
ساره: باباها وماماتها ماتوا وهما صغيرين، أنا هبقي المسئوله عنها، هي تقدر تخرج أمتي؟
إياد: لسه أما وضعها يتحسن يعني ممكن شهر بالكتير
ساره: تمام
إياد: خلاص ابقي روحي بس خلصي الورق وتعالي
لتومئ له ليذهب إلي عمله، لتقوم هي يالذهاب وتخليص جميع الأوراق لتذهب مره أخري لغرفتها وتجلس بجانبها
روان: خلصتي؟
ساره: أيوه
روان: طب هنعمل ايه دلوقتي؟
ساره: مش عارفه
ليقاطع حديثهم دخول إكرام
إكرام: هو اللي سمعته ده صح؟
ساره: هو إيه؟ وبعدين وطي صوتك هي نايمه
لتقوم إكرام بجرها من زراعها إلي خارج الغرفه
إكرام: يعني إيه تسيبي البيت وتمسي تقعدي بوحدك ها؟ ومش راضيه تقعدي مع أخوكي ليه ان شاء الله علي رجليكي نقش الحنه ولا حاجه ؟
ساره: أنا حره، وبعدين فيها إيه؟ منا كنت بروح أقعد فيه لوحدي في الأجازه، وبعدين الداده إيمان هناك وعم محمد هناك، مش هيحصلي حاجه
إكرام وهي تكز علي أسنانها
إكرام: مفيش مرواح في حته، وهتمشي معايا وإذا كان عاجبك
تعالي صوتهما في الشجار ليأتي علي إثره وقّاص متسائلاً
وقّاص: في إيه صوتكوا جاي أخر المستشفي
لتروي عليه ساره ماحدث وعدم إقتناع أختها
ساره: انتَ إيه رأيك؟
وقّاص: هو شيئ عادي طالما هتلتزمي من البيت للجامعه للشركه للبيت، غير كده أنا بنفسي اللي هجيبك من البيت وأحبسك في بيت أبوكي
ساره: أصلاً عمو محمد وماما إيمان هتبقي هناك
وقّاص: خلاص مفيش مشكله، أوصلك؟
لترد عليه إكرام بعضب جمٍ تود لو تحطم وجهه بيدها الأن
إكرام: إنتَ..إنتَ إيه؟ وأنا أستغرب ليه!؟ مدي عادتك ولا هتشتريها، دايما رامي كلامي ورا ضهرك ومش عملي إعتبار
ليربت وقّاص علي رأسها محاولاً إستفزازها ليوضح آثر فرق الطول بينهما
وقّاص: معلش
لتنظر له إكرام شذرًا وتضرب كوعها في بطنه لينحني متألما
إكرام: معلش
ومن ثمّ تذهب
وقّاص: غبيه، وهتفضلي غبيه، أعمل معاها إيه بس ياربي، يلا يابنتي نمشي زمان طحالي وكبدي وأعضائي بقوا كُفته جوا، حسبي الاه ونعم الوكيل في اللي في بالي
لتذهب ساره معه وهو متأكاً عليها وهي تضحك بملئ فمها
تقوم بدفع الباب وتدخل متعجله متسرعه خائفه وترتمي علي أحضانها
ساره: قلقت علبكي جداً، انتِ كويسه في حاجه بتوجعك؟ جعانه!؟ عطشانه؟ أي حاجه
لترد عليها آيلا قاضبةً لحاجبها مستفهمه عن هذه الدخيله التي ولأول مره تراها لو كانت رأتها قبلا لتذكرت
آيلا: هو انتِ مين؟ أنا أعرفك؟! بس أنا مش فاكره إن أنا شفتك قبل كده، لو شفتك مش هنسي
لتنظر لها ساره بصدمه، ألم تتذكرها الأن، أنكرت وجودها وعدم معرفتها بها
لتنظر لهم ساره مستفهمه غاضبه لائمه خائفه
_________________________________
تشاااو...
أسفه علي التأخير
بس عندي block writer
هحاول الفتره الجايه أنزل وممكن أوقفها حالياً
عذرا لأي خطأ، بس أنا كسلت أراجع الفصل بصراحه
_سُـو...🌸
أنت تقرأ
"والقلبُ وما حوىٰ ."
Romanceلِمَ رَحْلَّتَ وَتَرَكْتَنِي؟ لِمَ خَالَفْتَ وَعْدَكْ وَهَجَرَّتَنِي؟، ألَمْ تَقُلْ اَنَّكْ لَنْ تُذِيقَنِي عَذَابَ (الْفُرَاقِ )!، وَلَكِنْكَ خَالَفْتَ هَذا الَوَعَّدَ، لَكِنْ انَا لَنْ اَنْتَظِرُكَ، لَنْ اَبْقَى اَحْلُّمُ بِعَوْدَتِكْ، لَنْ اَذْرُ...
