" الفصل الثالث عشر"

50 3 0
                                    

    صلوا علي الحبيب المصطفي..🌸
____________________________________
ليدخلوا إلي الشركة ويسئلوا عن مكتب يحيي ليدلهم أحد الموظفين إليه
مروان: أتفضل يا آدم بيه،هو مستنيك
آدم: شكراً يا مروان
ليقوم آدم بالدقً علي الباب ليسمع صوته آذناً له بالدخول ليفتح الباب ويدخل
يحيي: آدم! أتفضل، أنا كنت فاكر ساره بس اللي هتيجي

آدم: أنا جاي لسبب مختلف، عايز أشوف سما
يحيي: أه طبعًا، ثانيه واحده أكلمها تيجي
آدم: لأ، أنا هروحلها، عايز بس أعرف مكتبها فين؟
يحيي: مروان خد آدم ووديه لسما
مروان: تحت أمرك، أتفضل يا آدم بيه

ليقوم آدم بالذهاب معه وتبقي ساره مع يحيي
يحيي: أتفضلي يا آنسه ساره، ثانيه واحده هجيبلك الملفات
ساره: خد راحتك
ليقوم يحيي بفتح الخزنه وأخذ بعض الأوراق وإعطائها لساره
يحيي: أتفضلي
ساره: شكراً
يحيي: خليكي، مش لازم تمشي علي طول
ساره وهي تخرج من الباب
ساره: لا، معلش إحناغُرب

يحيي وهو ينظر لظهرها مستفهاً ماذا تعني بقولها هذا؟

_في مكتب سما ...

يدفع الباب ويدخل دون أي مقدمات ويدخل دون إلقاء السلام جالساً علي الكُرسي أمامها
لتتفاجئ به جالساً أمامها 
سما: إزيك؟ نورت يا آدم
آدم: أنا مش جاي أفتح معاكي مواضيع، وأزيك؟ وعامل إيه؟ ووحشتيني، الكلام ده مش معايا وانتِ عارفه كده كويس
سما وقد ترقرقت الدموع في عينيها
سما: جاي ليه بقي؟
آدم وقد صعُب عليه حالتها تمني لو يحتضنها الأن ويعزلها عن جميع هذه المشاكل
سما: إيه كنتوا عايزني أجوز وأنا لسه ١٩ واحد أكبر مني ٣٠ سنه، كنتوا مستنين إيه؟ أوافق وأرضخ لمطالبكوا مش كده، لكن ده مش هيحصل
آدم وهو يصرخ قبالتها

آدم: وأنتِ فكره إني كنت هوافق علي حاجه زي دي، ولا كنت أصلاً هخليكي تسيبي تعليمك وتقعدي تخدمي واحد كام سنه ويموت وانتِ تروحي بلاش، لكن إزاي لازم تفكري من دماغك، وتضربي بكلامي في الحيطه، وتاخدي نفسك وتسافري، إيه كنتِ عايزه أما ترجعي نتقبلك ونقولك تعالي في حضننا ده انتِ حبيبتنا، واللي انتِ عملتيه صح، وكان لازم تعمليه مش كده ؟؟
سما: انتَ بتزعق ليه دلوقتي؟ وهو أنا عملت إيه غلط؟ كان لازم ..

آدم: كان لازم إيه؟ ها لازم إيه؟ لازم أسيب بيت أهلي وأمشي علي حلْ شعري وأسافر وأعيش لوحدي وأبقي أنا مسئوله عن نفسي، مش كده، تقدري تقوليلي لو كان حصلك حاجه هناك كان حصل إيه؟ كان مين اللي هيقف جنبك؟ كان مين اللي هيدافع عنك؟ ها ردي
سما صمتت وأجهشت في البكاء

آدم: حتي لما سافرت ليكي وقلتلك إرجعي معانا ومش هنعمل حاجه خارج إرادتك كان رد فعلك إيه؟ طردتيني وقفلتي الباب في وشي وقلتيلي إني مقدرش أحمي نفسي لما هحميكي مش كده
سما: كنت صغيره مش عارفه أنا بقول إيه
آدم: ليه مكونتيش واحده عندها عشرين سنه وفاهمه وعارفه هي بتعمل إيه كويس؟! ولا مكونتيش واحده طلعت باسبور وجابت تذكره وسافرت !؟ ولا إيه فهميني؟

"والقلبُ وما حوىٰ ."حيث تعيش القصص. اكتشف الآن