الحلقة الأولى 🌼 من أجل عَيّنَيّكَ🌼
🌼Gözlerin için 🌼 1.bölüm 🌼احتاج وجهك كي أرى ظلِّي وطريقي ❤
وأعرفُ أنَّ شمسًا ما هُنا ☀
فأنت اصبحت وجهتي وطريقي 🛣
أميل وأتوه عن العالم وأستدل بك 🌍❤
وضعتك على عرش عتمتي لتحولي عتمة عيوني لنوراً يسطع بكِ❤صوت صرير الفرامل يغطى على صراخها .. الثلوج المتناثرة تزيد من المأساة .. صوتها المكسور و هو يقول " أرجون إنحرف يميناً .. حباً فى الله إنحرف يميناً.. لااااااااااااا
❄❄إسطنبول..نهار عشية رأس السنة.⛅
فى الغرفة الخاصة بأساتذة الجامعة كان يقف أمير تارهون معيد الرسم بكلية فنون جميلة جامعة إسطنبول يلملم أوراقه بينما يحايله أصدقاء عمره "ظفر" و " چميرى " في أن يأتي معهم للاحتفال برأس السنة الميلادية الجديدة.. كان أمير يقول لهم " Olmas ليس ممكناً .. أبي و أمي وحدهما ، لا يمكنني تركهم .. تعرفون ان علي لن يقدر على ترك عمله و المجيء " كان أمير الابن الأصغر لحكمت و مليكة تارهون و الأخ الأصغر للدكتور علي تارهون .. كان السيد حكمت رجل أعمال ناجح كوّن ثروته بنفسه و لكن أي من أبنائه لم يتبع خطاه فى عالم الأعمال فعلي طبيب واعد أما أمير فكان الرسم هوايته منذ الصغر و قد كان السيد حكمت و السيدة مليكة قد قررا منذ ان تزوجا انهم سيتركون أولادهم يقررون ماذا يفعلون بحياتهم و هم عليهم النصح و الإرشاد و قد رزقهم الله بشابين تتاهفت عليهم عائلات إسطنبول لأدبهم الجم و أخلاقهم ..
كان أمير محطّ إعجاب بنات الجامعة و لكنه كان يكرس وقته لعمله فقط .. كان يؤمن ان الحب و ما شابه سيأتي صدفة أو كما كان يحب أن يردد "❤ وحده قلبي سيعرفها و يمشي لها دون إرادة مني❤" ..
قالت چيمرى " و لكن يا أمير يمكنك ان تذهب لهم ثم تأتي إلينا قبل أن يبدأ العد التنازلي .. هكذا تكون قد قضيت بعض الوقت معهم و أيضاً احتفلت معنا " .. رد أمير عليها " حقاً چيمرى لا أقدر .. كيف يعني سأتركهم ببداية السنة الجديدة .. يعني إذا كان علي موجود كنت قد فكرت بالامر ... اما و الامر كذلك" و رفع كتفيه علامة ان لا حيلة له ثم نظر من النافذة و قال لظفر " الجو ينذر بنزول ثلوج كثيرة ❄❄.. أعتقد ان جميعنا يجب عليه التحرك إذا لم نكن نريد ان نعلق بالطريق ، يجب عليّ أولاً أن أذهب للبيت كي أجلب بعض الملابس لعلي و أمر عليه بالمشفى ، لقد أخذوه فى مناوبة الطوارئ الليلة يعني كما تعرفون هي عشية العام الجديد و لكنها تبدأ بداية سيئة عند بعضهم " .. قال ظفر " حقا .. الثلج أصبح سميكاً حتى انني افكر بعدم الخروج للاحتفال " ثم نظر لچميرى قائلاً " ما رأيكِ؟ " لتتسع عينا چميرى و هي تقول " sakın sakın إياك إياك أن تقولها ظفر تيكين .. و إلا لن أكلمك بعد اليوم " .. ضحك كُلٌّ من أمير و ظفر بصوت عال و يرد عليها ظفر " Tamam canım Tamam .. تمام روحي لقد سَكتّ" .. أخذ أمير حقيبة أوراقه و قال لهم " سأهرب انا الآن .. سنة سعيدة عليكم إلى اللقاء görüşürüz " ..
أنت تقرأ
🌼من أجل عَيّنَيّكَ🌼 🌼 Gözlerin İçin 🌼
Romanceإن كُتب قدر شخصين معاً❤❤ فسيتقاطع طريقهما يوماً ما حتماً❤❤ احتاج وجهك كي أرى ظلِّي وطريقي ❤ وأعرفُ أنَّ شمسًا ما هُنا ☀ فأنت اصبحت وجهتي وطريقي 🛣 أميل وأتوه عن العالم وأستدل بك 🌍❤ وضعتك على عرش عتمتي لتحولي عتمة عيوني لنوراً يسطع...