الحلقة الثانية🌼 من أجل عَيّنَيّكَ 🌼
🌼 Gözlerin için 🌼 2.bölüm🌼نواجهُ بحياتنا الكثير من العقبات القاسية التي تصدنا وتفقدنا الأمل و تملؤنا بالخيبة والبؤس و نصبح ضعفاء غير قادرين على مواجهة مرارة الحياة😕 عندها نكون قد فقدنا أهم حواسنا ونصبح بلا قوة وصبر لتخطي هذه الأزمة حينما نريد الصراخ والبكاء ولكن محاجر أعيننا قد جفت😞 حينما نتلعثم في الكلام ويقف قلبنا عن الخفقان ويشل فكرنا حينما يخنق القدر كل أمل لدينا ويكسر كل مجاديف النجاة لنغرق في بحر من الضياع💔
بحديقة المشفي... علي جالس هناك ينظر للفارغ و عيونه كاسات دم كأنه يبكى منذ سنوات و صوت أستاذه يدوى فى أُذنه كالطلقات " أمير يعانى وجود تكتلات دموية على العصب البصري مما تسبب فى الضغط عليه.. يعنى لا شيئ مؤكد بعد و لكن من الممكن أن يصحو و لا يكون هناك شيئ .. أو يحدث الأسوء... " قال علي " و ما هو هذا الأسوء يا أستاذى؟ ve ne kötüsü hocam؟"و مع أنه يعرف الإجابة بحكم عمله ف سماعه الإجابة لم يمنع تلك الشهقة العنيفة التى خرجت منه عندما رد عليه أستاذه " أن يفقد أخاك بصره ".. لم يستطع علي منع دموعه التى كان يحارب أن لا تنزل عندما تذكر هذه الكلمة .. كان لا يزال يتذكر ما دار عندما خرج لوالديه ليقول لهم الحالة .. كيف كان عليه أن يخبرهم أن الأطباء حاولوا تفتيتت تلك الكتل و لكنهم خافوا أن يحدث ضرر دائم للعصب و فضلوا أن يستخدموا الأدوية فى محاولة لإذابة تلك الكتل و لكن هذا أيضاً نتائجه غير مؤكدة ، إذ إن الضربة التى تلقاها أمير إثر الحادث كان لها تأثير أيضاً على الشرايين التى تغذي الشبكية ...
كان يتذكر إنهيار والدته من البكاء و كلمة أبيه التى ظل يرددها " لابد أن يجدوا من فعلها.. يجب أن يدفع الثمن.. يجب ان يدفع الثمن" ...
لم يستطع علي الجلوس أكثر من هذا .. لم يدر ماذا عليه أن يفعل.. كان يريد أن يصرخ عالياً .. أن يفرغ هذا الغضب الذى يغلى كالبركان داخله.. جاء ليتحرك كي يدخل المشفى فوجد ظفر متجهاً نحوه .. سأله ظفر " ما الأخبار؟ ne habar؟"..
هز علي رأسه بالنفي و قال " بالأصل الأخبار عندك .. هل عرفوا من؟"
أجاب ظفر " لا مع الأسف ... yok ..maalesaf " و أكمل قائلاً " المكالمة جاءت من الهاتف العمومى.. فتاة هى قامت بالإبلاغ عن الحادث .. صوتها لم يكن واضح كانت تبكى و تقول أرجوكم أسرعوا lütfen أرجوكم ساعدوه و أنه مُلقى على الطريق وسط الثلوج و أُغلق الخط و لم تترك اي بيانات .. و أيضاً لقد كان أمير يقف في منطقة لا يوجد بها كاميرات مراقبة"..
زفر علي بغضب " كيف يعنى هذا ؟ كيف ؟ Nasıl yane ..Nasıl ؟ و السيدة التى كان يساعدها .. ألم تر شيئاً؟ رد ظفر عليه " من خوفها احتضنت أطفالها و اختبئت " تحرك علي بعصبية فوضع ظفر يده على كتف علي و قال " إهدئ يا علي إهدئ.. لن أترك الموضوع .. سنعرف من لا تقلق"إزمير ..
كانت ريحان تلزم غرفتها 💔.. لا تتحدث مع أحد و لا ترى أحد💔 .. كان أرجون بعد الحادث و بعد أن قامت ريحان بالإتصال بالشرطة و الإسعاف للتبليغ عن الحادث، قد قام بالإتصال بوالدته ليسألها ماذا يفعل .. طبعا فهو مدللها .. من يرى طريقة تعاملها يعتقد أن أرجون وحده ولدها و أن ريحان ليست ابنتها .. دائماً تدافع عنه حتى و إن كان مخطئاً.. لا بل خاصة و هو مخطئ .. مهما حاول والده أن يقومه و يصلح من حاله .. كانت چافيدان شاد أوغلو تفسد دائماً ما يفعله زوجها.. حتى أصبح الحال أن اعتبر السيد هزار أن لديه فقط إبنة واحدة ...
و قد كان أنه بعد أن أبلغ أرجون والدته بما حدث أنها قد أخبرته ان يأخذ ريحان و يذهبان لمنزل العائلة فى إزمير كي يبتعد عن إسطنبول فترة حتى يهدء التحقيق فى الحادث و حتى يستطيعوا السيطرة على ريحان التى قالت عنها امها " إبنة أبيها التى لن تردد عن إدخال أخيها السجن أو حتى نفسها فى سبيل تحقيق العدالة.. غبية كما أبيها " ..
أنت تقرأ
🌼من أجل عَيّنَيّكَ🌼 🌼 Gözlerin İçin 🌼
Roman d'amourإن كُتب قدر شخصين معاً❤❤ فسيتقاطع طريقهما يوماً ما حتماً❤❤ احتاج وجهك كي أرى ظلِّي وطريقي ❤ وأعرفُ أنَّ شمسًا ما هُنا ☀ فأنت اصبحت وجهتي وطريقي 🛣 أميل وأتوه عن العالم وأستدل بك 🌍❤ وضعتك على عرش عتمتي لتحولي عتمة عيوني لنوراً يسطع...