5.bölüm الحلقة الخامسة

292 12 1
                                    

🌼الحلقة الخامسة 🌼 من أجل عَيّنَيّكَ 🌼

🌼Gözlerin için 🌼5.bölüm

أصابك عشقٌ أم رميت بأسهمِ💗
                                    فما هذه  إلا سجية مُغرمِ 💗
ألا فاسقني كاساتٍ و غني لي 💗
                                             بذكر سُليمة والكمان و نغمِ 💗

" أخيييييي "  قالها أمير بنبرة عالية....ثم أحس بالارتباك لثواني ثم قال "  عفواً ... لم أنتبه للفنجان ... لاأعلم كيف سقط من يدي " ...  نظر له علي قليلاً ثم قال "   لا عليك المهم أنك بخير...ماذا كنت تريد؟  " قال أمير متردداً  " الدواء..يعني وقت الدواء سيفوت..." قالت ريحان بسرعة "  سأذهب لأحضره  " أوقفها علي قائلاً " لا عليكِ....أنا سأعطيه الدواء....اذهبي أنتي قبل أن يذهب نعاسك😴ِ.... " هزت ريحان رأسها قائلة  " لا يهم....سأجلبه و أذهب...  كما أنه يجب أن يأكل شيئاً خفيفاً قبل أن يأخذ الدواء "  كانت مليكة تنظر لريحان وهي تتكلم بإعجاب 😊 قال علي بهدوء "  ريحان...أنا سأعطيه الدواء و أعرف أنه يجب ان يأكل قبله....أنتي تنسين دائماً أني طبيب  "😁 و ابتسم لها ثم أكمل "  هيا أيتها السيدة الصغيرة إلى النوم.... "  😃 قالت لها مليكة "  هيا يا ابنتي....عليك أيضاً الاهتمام بنفسك...لاتقلقي على أمير....أنا هنا وعلي أيضاً... "

كان أمير في هذه اللحظة ينتظر رد ريحان....كان مترقباً لصوتها و ماذا ستقول....جاء صوت ريحان خافتاً..لم يستطع أمير تحديد حالتها و هي تتكلم لترد على مليكة "  لا يوجد مشكلة حقاً....يعني أنا....أقصد أنه عملي "

جاءت إجابتها مخيبة لأمير 😒 لا يعلم لما كان يظن أنها ستقول شيئاً آخر بالإضافة إلى أنه لم يستطيع تمييز حالتها و هي تتكلم...
قال لها علي معاتبا ً "أصبحتِ واحدة منا الأن فلا داعي لهذا الكلام هيا إلى النوم أيتها السيدة الصغيرة  "
نظرت باتجاه أمير وقالت لهم "  تمام...ليلة سعيدة لكم iyi geceler " ...هز أمير رأسه و قال بصوت خافت "  ولك أيضاً".... التفت علي نحو أخيه قائلاً "  سأطلب من نيجار تحضير شيئاً خفيفاً لتأكله ثم أعطيك الدواء "  و نادى على نيجار ثم أكمل حديثه قائلاً لأمه  " سأبدل ثيابي ريثما تنتهي .... " .

علي و أمير بغرف الأخير....كان علي يعطي الدواء 💊 لأخاه و هو يقول له  " أمير...أريد أن أحادثك في موضوع مهم. " قال له أمير "خيراً  ياأخي....أقلقتني " ضحك علي ضحكة متوترة 😅 و قال " خير بإذن الله...يعني أنا....أنا في الحقيقة معجب بريحان....معجب بهدوئها و أخلاقها و طيبتها....حتى عندما تغضب تكون مثل الأطفال " ثم أكمل ضاحكاً  "حتى خجلها و توترها أحبه....أنا لم أرى مثلها من قبل....أنا لا أبالغ صدقني....حتى أقول لك المبالغة في حقها قليلة ....وأنا لا أعرف كيف أصارحها حقاً".

كان أمير يستمع له ولا يعرف كيف يرد....لقد أصبح تنفسه ثقيلاً....وهو يسمع صوت علي يقول "  أمير....أمير هل تسمع ماأقوله....أمير" .....

انتفض أمير على صوت أمه و يدها و هي تهزه قائلة  " أمير بني...استيقظ أنا أنادي عليك منذ فترة....هل أنت بخير؟ "
كان العرق البارد يغمر جبهته وهو يحاول أن يضبط تنفسه و قال  " أنا بخير ياأمي.Ben iyiyim annem فقط حلم سيء "

🌼من أجل عَيّنَيّكَ🌼   🌼  Gözlerin İçin 🌼حيث تعيش القصص. اكتشف الآن