6.bölüm الحلقة السادسة

316 13 1
                                    

🌼 من أجل عَيّنَيّكَ 🌼 الحلقة السادسة 🌼
🌼 Gözlerin için 🌼 6.bölüm 

🌼 أُريدها لا تعرفنى و لا أعرفها.. لا من شيء إلا لأنها تعرفنى و أعرفها .. 🌼
تتكلم ساكتةً و أرد عليها بسكوتى....🌼 صمتٌ ضائعٌ كالعبث و لكنه له فى القلبين عمل..🌼

لم تستطع ريحان اكثر من ذلك😊.... وضعت يدها على صدره و دفعته دفعة خفيفة ليبتعد و قالت بارتباك  " يجب ان اذهب  "  أفاق أمير على صوتها المضطرب فهو من شدة غرقه برائحتها و سعادته بخجلها و توترها كاد أن يقبلها  بل وجد نفسه يطبع قبلة خفيفة على خدها 😍... تلك هي المرة الأولى التي يفعل بها هذا... و لم يكن  يسمح لنفسه ابداً بفعل شيء كهذا.
و لكنه لم يلتق أبدا بواحدة مثلها.. ظل أمير بمكانه يحك لحيته و يرجع شعره للوراء و هو يقول  😔 " ماذا فعلت أنا؟ ne yaptım ben"
عفارم أمير بيه .. Afferin Emir bye يعنى لو هربت الفتاة لن تجرُأ على الإعتراض" 😔
  ثم أكمل  " ااخ منكِ ااخ.. و انتِ  ألم يكفكِ عطرك هذا الذي تضعينه .. لا .. كان عليك ايضا ان تزرعيه بجانبي"

أما ريحان فكانت تخرج مسرعة من الغرفة، تسابق أنفاسها دقات قلبها أيهما أسرع ... كان إشتعال خديها ليس خجلا من لمسات أمير لوجهها☺ .. لقد قرأت أن من يفقد بصره يرى بأنامله.. لقد كان إشتعال خديها من أنها أحست بقبلته... ليست تلك التي طبعها على خدها و لكن تلك التي أحست بها على جدران قلبها  💜 ...
لا تعرف كيف و لكنها أحست بها ...   و .. لهذا هربت ..

كادت ريحان أن تصطدم بعلي و هي مسرعة هكذا إلى غرفتها .... أمسكها علي من كتفها كي لا تقع و قال " ما هذا ؟ هل تطاردكِ الأشباح ؟ و ما حالة وجهك هذه "  إرتبكت ريحان و قالت😅  " لا شيء ... أنا فقط نسيت أن عليّ إجراء مكالمة مهمة ... لهذا فقط "

كانت تسمع صوت السيدة مليكة و هي ترحب بأحدهم فى الصالون ... نظرت ريحان لعلي قائلة "  هل لدينا ضيوف ؟ " رد علي قائلا " نعم .. و لكن أين أمير ؟ " جاءه صوت أخيه  قائلا "  أنا هنا يا أخي.... خيرا "
نظر علي لعيون أخيه الملتمعة ثم لوجه ريحان المتورد😊 و قال ببطء "  خيراً إن شاء الله يا أخي .. أردت أن ..... " 
و قبل أن يكمل علي كلامه كان هناك صوتاً يصرخ بفرحة و يقول "  أمير .. أمير ... أمير  "  لتتفاجأ ريحان بفتاة ذات شعر كستنائي طويل تجري بإتجاه أمير و تلقي بنفسها فى حضنه و هي تقول "  اااه أمير ااه ... لقد إشتقت إليك كثيراً .. لقد فرحت كثيراً عندما قال أخي علي أنك وافقت أن نأتي "
ضحك أمير 😀 و هو يحتضن جميرى و يقول "  بهدوء يا مجنونة ... سنقع "  ... ابتعدت جميرى و قالت " أنتَ تستحقها .. يعني ما هذا لا أريد رؤيتهم و ما شابه .. بعد كل ما مررنا به معا ... عيب و الله  ...  " 
كانت ريحان تنظر لما يحدث أمامها و قد أمالت رأسها جانبا و هي مندهشة 😏.. أما علي فكان يراقبها من بعيد و هو يكتم ضحكته .... شبكت  جميري ذراعها بذراع أمير و هي تقول "  تعال .. معي لك مفاجأة أخرى .. " قال أمير بضحك "  مجنونة .. هيا أرني ما عندك  ... "

🌼من أجل عَيّنَيّكَ🌼   🌼  Gözlerin İçin 🌼حيث تعيش القصص. اكتشف الآن