19.bölüm الحلقة التاسعة عشر

305 11 15
                                    

من أجل عَيّنَيّكَ 🌼 الحلقة التاسعة عشر🌼 المشهد الأول

" سيدتى ، هل تسمعينى ؟ هل أنت بخير ؟" كانت تلك كلمات الضابط لچافيدان عندما وجد وجهها يمتقع و شفتيها تضطربان عندما أخبرها بوجود مذكرة بحق أرجون...
عندها سمعت صوت هازار يقول " تفضل أيها الضابط .. أنا هازار شاد أوغلو و هذا شوكت توركان المحامى " ألقى الضابط التحية عليهم ثم أشار إليهم هازار بالدخول .. أفسحت چافيدان الطريق للشرطة و السيد شوكت ليدخلوا .. ثم أمسكت يد هازار و هو يدخل خلفهم و همست له بصوت عجز هازار عن تفسيره و لكنه كان أقرب لفحيح أفاعى غاضبة " ماذا هذا ؟ ما معنى مذكرة بإسم ولدنا ، ها ؟ ماذا يحدث هنا هازار ؟" .
نظر لها هازار بدهشة لنطقها كلمة " ولدنا " و لكنه إكتفى بهز رأسه و قال لها و هو يخلص يده منها " ما كان يجب أن يحدث مُنذ زمن .. و تركها و ذهب لمكتبه ليرى مع المحامى ماذا هناك ...
مشت چافيدان مترنحة و رمت نفسها على أقرب مقعد لها و هى تحاول إلتقاط أنفاسها و كل ما يجول بخاطرها أن ريحان قد أبلغت الشرطة عن الحادث القديم و أخبرتهم بالمتسبب الحقيقى ، كانت تقول بصوتاً منخفض ينقط حقداً " إذا لقد فعلتها .. وصلت لما كنت تتمنى حدوثه من البداية يا إبنة هازار ... و لكن لا .. أنا لن أسكت ، لن أسمح لكِ أبدا بالفوز ، أبدا
kazanmana asla izin vermeyeceğim, asla

و لكن لنعد بضع ساعات قبل ظهور هازار على باب منزله و معه المحامى الخاص و كأنه كان على علم بحضور الشرطة ...

بمكتبه بالشركة كان هازار يجلس مع محاميه السيد شوكت توركان يحدثه عن مخاوفه فيما قد يحدث بعد أن قد أمير بلاغه و وجود أرجون بعيداً عن إسطنبول و هل يطلب من ريحان الرجوع أم يتركها خارج إسطنبول إلى أن يتطلب الأمر وجودها و هذا بعد رجوع أرجون ....

كان شوكت يطمئن هازار أنهم سيعرفون وقت تحرك التحقيق و سيكونوا متجهزين بحكم علاقات شوكت كونه محامى ذي وزن و صيت بأرجاء تركيا ببعض العاملين بمكتب النائب العام

و أثناء حديثهم تلقى السيد شوكت إتصالاً من معارفه بمكتب النائب العام يخبره فيه أنه بعد إعادة فتح ملف الحادث الخاص بالمدعو أمير تارهون و بعد الوصول إلى السيدة التى كانت بالسيارة وقت وقوع الحادث ، مراجعة تسجيلات النجدة يومها و أيضاً الإستماع للسي دى الذى يحتوى إعتراف ريحان بما حدث يومها .. فقد تقرر خروج مذكرة بحق أرجون لجلبه و الإستماع لما لديه من أقوال و أيضاً ما يلزمه التحقيق من إجراءات كفحص السيارة المتسببة بالحادث من قِبل المعمل الجنائي ، الإستماع لكافة الشهود المحتملين و كانوا على علم بوجود أرجون و ريحان مع بعضهم يومها...
و عندما أخبر شوكت هازار بهذا الأمر ، توتر الأخير و قال " و لكن أليس فى هذا خطراً على ريحان ؟ تعرف أنها من قادت السيارة بعد الحادث ؟"
أجابه شوكت و هو يستعد معه للخروج من المكتب للذهاب لبيت هازار " كل هذه إجراءات يجب المُضي بها ، ثم إن إتصال ريحان بالنجدة فى صالحها هى .. و أيضاً إعتراف أرجون بما حدث يومها ، سيجعل ريحان خارج المُسائلة . حتى مسألة أنها من الممكن أن يقع عليها بعض الحساب بحكم أنها كانت معه وقت الحادث و لم تُبلغ بعدها مما يجعلها شريكة فى الجُرم إذ إنها تسترت عليه .. هذا الشيء سينتفى بكلام أرجون نفسه عندما يتم سؤاله و إجابته أنه منعها من الإبلاغ عنه ." صمت برهة و تنهد بعدها قائلاً " يبقى شهادة والديه .. يعنى كلامهم عن مساعدتها له منذ أن إلتحقت بالعمل كمساعدة له و تحسن حالته بوجودها .. أعنى أن هذا الكلام سيكون بالتأكيد فى صالحها " ..
هز هازار رأسه و قال " هذا لا يمكن أن أضمنه و حتى لا أستطيع أن أذهب و أتكلم معهم فى هكذا أمر .. هذا ولدهم .. لا ألومهم إن رفضوا أن يتكلموا لصالح ريحان . أعرف إن علي لن يخذلها .. بالأساس هو يحاول أن يكون بجانبنا ، بالطبع يريد أن يُرجع حق أخيه و لكن بنفس الوقت لا يريد لريحان الأذى لأنه متأكد من دوافعها " ...
هز شوكت رأسه موافقاً ثم قال " على أية حال ، لنذهب الآن لمنزلك حتى نرى المذكرة و نرى ماذا يمكن أن نفعله حتى يعود أرجون " ..

🌼من أجل عَيّنَيّكَ🌼   🌼  Gözlerin İçin 🌼حيث تعيش القصص. اكتشف الآن