7.bölüm الحلقة السابعة

284 12 4
                                    

🌼 من أجل عَيّنَيّكَ 🌼 الحلقة السابعة 🌼
🌼 Gözlerin için 🌼 7.bölüm 🌼

اساءة فهم الصمت اسوأ من اساءة فهم الكلام ." 💔

🌼لَم تَكُن يومًا صَديقي ، كُنتَ ذِراعي والجُزء الذِي لا يَتَجزأ عَني ، وشَيء مِن روحي ، إِنكَ في المَساحَة الفاصِلَة بَيني وبَينَ سوء الحَياة 🌼
و لكنك رحلت 💔

كانت ريحان تقف مصدومة😨 .. لا تصدق ما تراه , فمن كانت تهرب منها و تتجنب معرفتها لمكانها هاهي تقف أمامها ... لقد تحقق ثاني أسوء كابوس يطاردها😈.. قالت متلعثمة " أمي أنت ؟... أنت كيف عرفت مكاني؟ و ماذا تفعلين هنا ؟ "

قالت لها جافيدان بتهكم " هل هكذا تستقبل الفتاة والدتها بعد كل هذا الوقت ؟؟ " لتقول لها ريحان  بنفس النبرة " أمي أنتِ تعلمين جيداً سبب ذهابي... كما أنني لو كنت أخبرتك ما كنت سمحت بهذا و ليس لأنك خائفة عليّ"
😤لترد عليها جافيدان بعصبية " ريحان .. إبنتي ..أنت ماذا تقولين؟  ne diyorsun sen ما هذا الآن ؟ "

ثم أكملت قائلة "و إذ أنت تعلمين أني سأرفض ..رغم ذلك تركت منزلك وجامعتك وأتيت للعمل هنا...ااه ريحان.. ااه  يا إبنتي ...أنت هل تعلمين ما كنت أعيشه أمام صديقاتي عندما يسألونني أين ابنتك؟ ألا تريد مقابلتنا.. أتعلمين ما سيحدث لاسم عائلتنا إذا علموا أن ابنة جافيدان شاد أوغلو تعمل ممرضة لشخص كفيف ها... "

ردت ريحان بقوة 😠" أمي.. أخفضي صوتك أرجوك "  لتكمل حافيدان بصوت أعلى " و لما أخفضه ؟  هل ما  أقوله كذب؟  أنت تعملين ممرضة حتى تعملين كخادمة لذلك الأعمى تقومين بإطعامه ومداواته .. أنت كيف تنزلين لهذا المستوى وتتركين أهلك و بيتك و الأضواء و الحفلات لتصبحي خادمة له"

لتقول لها ريحان بغضب 😤" أمي كفى annem yeter  ..  لا تتكلمي عنه هكذا " ليزداد غضب جافيدان قائلة "  وتدافعين عنه أيضا " ثم أضافت بسخرية " ااه هل أرى قصة حب خيالية .. إبنتي ذات القلب الكبير" 

في هذه اللحظة كان أمير يتابع سيره في الحديقة ليسمع صوت ريحان تتكلم بغضب  ليتساءل فى نفسه " مع من تتكلم بهذه الحالة ؟" ليسمع ريحان تقول 😱" كفى .. كفى  رجاء اصمتي..  Yeter... Yeter ., ne olur sosهل تسمعين ما يخرج من فمك ؟

لتكمل جافيدان " ريحان .. لا وقت لدى لهذه التفاهات.. إن أصلي هانم وفاتح يسألون عنك باستمرار وأنا لاأعلم ما أقول لهم ؟ و الله لقد إشتاقت الحماة لكنتها , ماذا تريدين أن أجيبها... الله .. الله ".

إضطرب أمير و أحس كما لو انه يسقط من حالق 💔  .. أصبح يتنفس بصعوبة و يمد يده أمامه ليتحسس طريقه ..

أصبح فجأة كما كان بعد الحادث خطواته ثقيلة ..لا يعرف مكان قدمه . وصل للشرفة بصعوبة و جلس على المقعد و هو يحرك يده على صدره لعل  القبضة التى يحسها  ترتخى و اليد الأخرى كان يحركها على ذقنه و رقبته ..
" كيف يعني ؟ nasıl yani أهي مخطوبة ؟ أكان هو من ذهبت لمقابلته ؟ هل هو من كان يتصل بها هذا الصباح؟ و لكن كيف .. أنا لا أفهم 💔.. ما كان كل هذا ؟" . قام أمير من مكانه ليذهب لغرفته و لكنه أحس انه تائه .. لا يعرف طريقه و بالفعل فعندما تحرك إصطدم بالمقعد الأخر و كاد أن يقع   

🌼من أجل عَيّنَيّكَ🌼   🌼  Gözlerin İçin 🌼حيث تعيش القصص. اكتشف الآن