20.bölüm الحلقة العشرون

375 14 17
                                    

من أجل عَيّنَيّكَ 🌼 الحلقة العشرين 🌼 المشهد  الأول

”~ولو اِفترقنا ألف عام، سَتتذكرني بِتاريخٍ هامٍ كان بيننا، بمقطوعةٍ اِعتدنا سماعها، أو فيلمًا قديمًا شاهدناه معًا. سَتتذكرني بوقت مُعين تَعوَّدنا الكلام بهِ، أو بكَلِمة اِعتدت سماعها مني..

سيُذكرك بي كل شيء، المقاعِد الفارغة، رائحة القهوة، أمواج البحر، لحظات الغروب، ستتذكرني حين ترى النجوم ليلًا، أو حين تمُر عليك ليلة باردة تُشعرك بالوِحدة، سَتتذكرني دون قصدٍ منك، لأكثر من سبب، وبأكثر من طريقة.“🖤
مشاركة
sameha rgb❤️

في بيت هازار🏘️

كان النشاط يملئ المنزل والحديقة...  كان هناك الكثير من الاشخاص👨‍👩‍👦 منهم من يهتم بتنسيق المقاعد و ترتيب الطاولات ، و منهم من كان يهتم بتنسيق الأزهار 🌼🌹🌷 و الإضاءة🎇🎇 و الزينة  🎊🎉. بعضهم أيضاً من كان يهتم ببوفيه الأطعمة و الحلويات و منها كعكة🎂 العرس. ... 

كانوا ينسقون المنزل ليكون كل شيء جاهز و على أكمل وجه فهو حفل زفاف لعائلة شاد أوغلو👰🤵 و يجب أن يكون كل شيء على أتم وجه
...

كان هناك أيضاً خبراء لتصفيف الشعر و المكياج لتجهيز العروس و أصدقائها👰👭 ....  كانت ريحان متوترة  بل متوترة جداً😨..   كانت لا تستطيع ان تقرر أى موديل لتصفيفة شعرها😱 ... أتتركه منسدلاً و تكتفى بجمع خصلات من الجانبين و تضع هذا التاج البسيط المصنوع من حبات اللؤلؤ ... أم تجمعه و تترك بضع خصلات شاردة و تضع المشبك الذهبى الذي يشبه أوراق الشجر😱... كلاهما تُحبهما .... فهم هدية خاصة و جداً🥺....    كانت تنظر للفستان الابيض وتقول داخلها " هل سيأتي😱؟ "

كانت تسأل شهرية ابلة التي كانت تحاول ان تهدأ حٓملٓها و هي تقول"  شهرية ابلة،  هل تم إرسال جميع الدعوات.. أنتم  لم تنسوا أحد أليس كذلك😱؟ "

كانت شهرية تقول لها "  لقد سألتني أكثر من مرة يا إبنتي خلال هذا الأسبوع و الأسبوع  الماضى ... لقد أرسلنا جميع الدعوات و تأكدنا أنها وصلت للجميع ... لقد إتصل كل من وصلته الدعوة ليهنىء والدك 😱.. و الله لقد أُرهق كثيراً بالأيام الماضية"

....

  لتهز ريحان رأسها و تقول " تمام "  وكل مايجول في رأسها إن كان سيأتي أم لا😱
.....

ليقطع تفكيرها مصفف الشعر قائلاً " ريحان هانم .. هل إستقريتى على تصفيفة شعرك🤯؟" 

الأحلام هذه .. إنّما هي بعض ما مات منا ، وبعض ما مات لنا.

- الرافعي

في بيت  تارهون...

كان الجميع جالسين  بالصالون يتناولون القهوة☕....

  لقد وصلتهم الدعوة بالأسبوع الماضى .. و بالفعل إتصل حكمت بهازار كي يهنئه على الزيجة و قد أكد عليه هازار  أنه هو  و عائلته بإنتظارهم يوم العُرس ... و إكتفى حكمت يومها بأن وعده بأنه سيبذل قصارى جهده ليكونوا موجودين
...
كانت مليكة تسأل حكمت"  هل سنذهب أم نعتذر منهم  😨؟ "  . بهذه اللحظة كان أمير يدخل الصالون أثناء كلامهم ، أراد أن يعود أدراجه قبل أن يلمحه أحدهم و يسألونه رأيه🥺 ... لو عليه يريد أن يهرب، يختفى . أن لا يكون له أثر بالوجود.....
و لكن ليس كل ما يتمناه المرء يدركه... لقد رأه حكمت و ناداه " أمير ، ولدى .. تعال إجلس معنا "
كان أمير قد إلتف فعلاً ليخرج من الصالون لولا أن رأه والده .. فأغمض عينيه 😖و زم شفتيه محاولاً أن ينظم أنفاسه و يُهدئ من إضطراب قلبه الظاهر على ملامحه ..

🌼من أجل عَيّنَيّكَ🌼   🌼  Gözlerin İçin 🌼حيث تعيش القصص. اكتشف الآن