18.bölüm الحلقة الثامنة عشر

235 12 11
                                    

🌼 من أجل عَيّنَيّكَ 🌼 الحلقة الثامنة عشر🌼

لا تسألني لماذا أكرهكِ..
أو لماذا أبغضكِ..
فليس من حقكِ السؤال
أو العتاب بعد أن تم الفراق..
لا تسألى لماذا الجفاء..
أو لماذا الإبتعاد عن الخيال
أو التخلص من الأحلام..
فبيني و بينك ممنوع السؤال..
مقطوع ببتر الكلام والحنان..
مهما احببتكي ستبقى ملامة
دون جدل أو نقاش..
لا تسأليني لماذا وانتي تعرفين الجواب

مشاركة نيسو❤️

أمسك فاتح ريحان بين يديه و هو يهمس لها " سامحينى ، لم يكن لدي حلاً آخر😨 . لم أقو على رؤيتك تذبلين هكذا😨 .. لقد أقسمت أن أكون دوماً بجانبك😨 .. حتى و إن غضبتى عليّ أو حتى كرهتِنى.. لن أتركك😱 " .. حملها و نزل بها للقُمرة 😱.. أراحها على الفراش هناك ثم صعد ثانية أعلى اليخت و أخرج هاتفه ، أخرج رقماً و طلبه ليصله صوتاً على الجهة الأخرى فقال " هل تم كل شيء 😱؟ تمام .. جيد جدا .. نحن فى طريقنا🤯 "
ثم أنهى المكالمة و زفر زفرة حارة و هو يفكر كيف ستكون ردة فعلها عندما تستيقظ🤯 ...

أما أمير فقد عقد عزمه أنه لن يدع عاطفة بلهاء تقف أمام ما سيفعله .. و لن يثق بأحد بعد ذلك😲 .. أقرب الناس إليه خانه ، وقف مع من كانوا سبب عذابه طيلة الشهور الماضية 😨... حاول قلبه أن يتكلم ، يفهمه أنه نعم تعذب لبعض الوقت و لكن بدخولها حياته أصبح هذا العذاب مُحتمل بل حتى و كأنه لم يكن 😃. و لكن عقله رفض غاضباً رافعاً صوته " كله كذب .. لم يكن حقيقة .. لم يكن حقيقة .. كله لتنقذ أخاها 😖 .. "
تراجع صوت قلبه أمام ثورة عقله 😖، لم يجد سوى أن يخبئ زهرة الحب التى بدأت أن تحترق بنار الغضب و رغبة الإنتقام😱 ...
و ليُنهى أمير هذا الصراع الذى أوشك على سحق أنفاسه ، أخرج هاتفه و طلب محامى العائلة🤯
" أهلا عزيز بك.. هل أنت متاح اليوم😨؟"
" أمير ولدى أهلا بك .. مبارك نجاح العملية.. لقد سعدت كثيراً "
" شكرا لك عزيز بك ، لم تُجبنى عن سؤالى .. هل أنت مُتاح اليوم😨؟"
" بالطبع يا ولدى ، خيراً إن شاء الله ؟ هل يوجد شيء ؟"
" خيراً إن شاء الله، لا تقلق .. سأشرب معك القهوة خلال ساعة "
⌚ بعد ساعة .. كان أمير بمكتب عزيز بك ، كان يدور بالغرفة و عزيز يقول له " إهدئ يا ولدى ، هذه هى الإجراءات .. سنقدم البلاغ أولاً😱 ، ثم يعاد فتح التحقيق😱 .. و جلب كل من كان طرف بالحادثة😱 "
إستدار أمير له قائلاً " و لما لا يتم القبض عليه فى الحال ، يوجد السي دى الذى تعترف فيه أخته أنه السبب 😱"
رد عزيز قائلاً " بطبيعة الحال سيتم إدراج هذا السي دى بالتحقيق ، و لكن حتى بوجوده سيكون عليهم المضي بالإجراءات اللازمة و التحقيق معهم و سؤالهم هى و أخيها .. فحص السيارة .. كما أنت تقول أنه بذلك اليوم كنت قد توقفت لمساعدة سيدة تعطلت سيارتها .. سيكون عليهم أن يستدعوها للسؤال "
زفر أمير قائلاً " و لما كل هذا ؟ هى إعترفت .. لما كل هذا التعقيد 😱؟"
نظر عزيز له مطولاً .. هذا ليس أمير الذى يعرفه .. شيئاً تغير به .. إختفت إبتسامة عينيه التى طالما كانت تزينها من صغره 😞حتى عندما كان يسقط و هو يلعب أو يقوم أحد الصبية بالتشاجر معه .. كانت عينيه تحتفظ بإبتسامتها😞..
لا يعرف من أين أتت تلك الكراهية التى تسبح فى بحور عينيه😞 و يراها كإعصار يريد أن يفتك بالشاب الذى تسبب بالحادثة😞 .. نعم هذا حقه فى ان يرى هذا الشاب يأخذ جزاءه و لكنه كان يشعر أنه يريد أن يلحق الأذى بأخت هذا الشاب 😭.. إذ أن عينيه تشتد قسوة عندما يذكرها😭 ..
إنتبه عزيز على صوت أمير و هو يناديه .. فهز رأسه ينفض الأفكار التى كانت تدور بها و تنهد قائلاً له " أقولها لك ثانية يا ولدى ، هذه هى الإجراءات . ثم بالتأكيد محاميهم لن يتخلى عن أى إجراء منها .. على أية حال ، لا تقلق . و لكن قل لى من هذا الشاب ؟"
رد أمير من تحت أسنانه " أرجون شاد أوغلو "
حدق عزيز فيه لبرهة😲 ثم قال " إبن هازار شاد أوغلو "
هز أمير رأسه أن نعم هو .. فقال عزيز " إذن أنا متأكد أن الحق سيأخذ مجراه 😳"
رد أمير بسخرية😌 " حقاً ، و ما الذى يجعلك متأكد من شيء كهذا ؟"
أجاب عزيز " لأننى ببساطة أعرف الرجل و هو ليس من النوع الذى يتغاضي عن أمر كهذا حتى و لو كان ولده. إنه رجل مستقيم "
أطلق أمير ضحكة ساخرة 😒و هو يحرك رأسه جانباً و هو يقول " رجل مستقيم " ثم نظر لعزيز مكملاً " و برأيك هذا الرجل المستقيم ، لما لم يصلح الأمر و يبلغ الشرطة ، بما أنك تقول أنه لن يسمح بظلم 😏"
رفع عزيز كتفه و قال " لا أعرف 🤷‍♂️" و لكنه أكمل " و لكن لتعلم أنه إن لم يفعلها بوقتها فإن فلديه دافعاً قوياً. و أنا واثق أنه بزوال هذا الدافع كان سيقدم أرجون بيديه للعدالة😐 " ..
هز أمير رأسه و قال " على أية حال ، أنا لا أهتم بأى من هذا .. المهم عندى أن أراه خلف القضبان 😒، يجب أن تدفع الثمن😳 " نظر له عزيز متسائلاً 🙄و لكن أمير استدرك قائلاً " أقصد يدفع الثمن😰 " ..
ثم أخذ نفساً عميقاً و قال " سأذهب الآن عمى ، و أرجو أن تبلغنى بكل المستجدات "
قال عزيز " لا تقلق " ثم أوقف أمير قبل أن يخرج و قال له " هل أبلغ والدك ؟ أم أنك لا تريده أن يعرف ؟"
مط أمير شفتيه 😕و قال " لا أعتقد أن أبى سيمانع فى أن أخذ حقى من الإنسان الذى أذانى .. على أية حال أنا ذاهب للبيت الآن و سأخبرهم بالتأكيد 😨" ...

🌼من أجل عَيّنَيّكَ🌼   🌼  Gözlerin İçin 🌼حيث تعيش القصص. اكتشف الآن