الحلقة الرابعة 🌼 من أجل عَيّـنَيّكَ 🌼
🌼 Gözlerin için 🌼4.bölümو ما بين فصل الخريف🍂 و فصل الشتاء❄ هناك فصل اسُميه فصل البكاء 💧💧تكون النفس فيه أقرب من أي وقت مضى للسماء ☁☁
نزار قباني💜و لكن لم توقفه صرخة أمه المحذرة اندفع أمير خارجاً من غرفته غاضباً لكنه أساء تقدير مكان الباب فتوقف اندفاعه إثر اصطدامه بالحائط تراجع أمير متألماً وهو يضع يده على جبينه النازف أسرعت مليكة له قائلة وهي تبكي😢 " بني هل أنت بخير؟ ماذا حدث ؟ لما كل هذا الغضب؟ دعني أرى جُرحك كانت تحاول أن تجلسه على المقعد ولكنه كان يبعد يدها عنه قائلاً " اترُكيني ياأمي أرجوكِ......أنا بخير......اترُكيني أرجوكِ "
و بالفعل نجح في ذلك وخرج من غرفته وهي خلفه تنادي على أخيه......كان علي في هذه اللحظة خارجاً لعمله عندما رأى أمير بتلك الحالة.....أسرع له وهو يقول قلقاً " أمير...أمير ..ماذا حدث....ماهذا؟ " .. ارتفع صوت أمير قليلاً قائلاً " أرجوك ياأخي...أنا بخير...لا يوجد شيء... دعني فقط أذهب لها " .. قال علي " تمام سأدعك ولكن دعني أهتم بهذا الجرح أولاً.." ...مد أمير يده يبحث عن علي فأمسكه علي قائلاً " أنا هنا " ...شد أمير على ذراعه قائلا " ً أرجوك ياأخي دعني " ... كان يتكلم بوجه محتقن بشدة مما جعل علي يخاف على أمير من هذه الحالة فقال " حسنا ، ً حسناً لنذهب "..في هذه الأثناء كانت ريحان تحاول تضميد يدها مجدداً بعد أن تلون الشاش بالدم كانت تبكي من ألمها ولكن هذا ليس السبب الرئيسي.....كان بكائها أن أمير عرف بما حدث ليدها كان تقول لنفسها أن هذا سيضع عبئاً أخر عليه لأنه السبب بما حدث لها بسبب فقدانه بصره....هي حقاً لم تكن تريده أن يعرف....لم تكمل ريحان تفكيرها حتى وجدت أمير يدخل عليها الغرفة....
فزعت ريحان ونهضت من مكانها ولم تنطق بكلمة إذ انتبهت لوجود علي والسيدة مليكة.....كان صوت تنفسها بالنسبة لأمير عالي مما ساعده في معرفة مكانها.....فاقترب منها بخطوات حذرة وقال لها بصوت مكتوم " لماذا.😢.....لماذا... 😢 لم يطلب منك أحد هذا......أنا لم أطلب منكِ هذا......قُلت لك مراراً.....لا أريد شفقتك..... " 💔
هنا لم تستطع ريحان أن تكتم صوت بكائها.😭..كانت تضع يدها على فمها كي لا تخرج شهقاتها ولكن لم تستطع منعها....
أسرعت مليكة لتحتضنها وهي تقول " هلا يقول لي أحدكم ماذا يحدث هنا؟ وماحالة يدك هذه يابنتي؟ "😱وضع علي الذي كان يراقب الموقف يده على كتف أمير وقال له " هيا....لأخذك لغرفتك ولنهتم بهذا الجرح " ....ثم نظر لأمه قائلاً " ارجوكِ ياأمي...لتبقي مع ريحان وتهتمي بها و اكمل كلامه لريحان قائلاً " سأمر عليك لاحقاً "...
أدخل علي أمير غرفته وأجلسه عل فراشه وأحضر علبة الإسعافات وجلس أمام أخيه يهتم بجرحه
لم يستطع أمير تحمل الصمت فقال لعلي " هات ماعندك لا تبقها بداخلك .إبتسم علي و قال " كيف تعرف أني أريد أن أقول شيئاً... يعني من الممكن أنك تتخيل ذلك "
قال أمير " أخيييي حباً في الله... أنا أكثر واحد هنا يعرفك.....لايهُم إن كنت أراك أو لا أراك "
أنت تقرأ
🌼من أجل عَيّنَيّكَ🌼 🌼 Gözlerin İçin 🌼
Romantizmإن كُتب قدر شخصين معاً❤❤ فسيتقاطع طريقهما يوماً ما حتماً❤❤ احتاج وجهك كي أرى ظلِّي وطريقي ❤ وأعرفُ أنَّ شمسًا ما هُنا ☀ فأنت اصبحت وجهتي وطريقي 🛣 أميل وأتوه عن العالم وأستدل بك 🌍❤ وضعتك على عرش عتمتي لتحولي عتمة عيوني لنوراً يسطع...