❤السيرة النبوية❤

#الحلقة_التاسعة_والأربعون

#السيرة_النبوية
#الحلقة_التاسعة_والأربعون
#استقرار_رسول_الله_في_المدينة

كنا وافقين المرة إللي فاتت عند وصول رسول الله ﷺ ليثرب، وقلنا إن الأنصار كانوا بيخرجوا ينتظروا رسول الله ﷺ كل يوم الصبح لأنهم مكنوش عارفين الوقت إللي هييجي فيه بالضبط،
فكان أول ما الحر يشتد يرجعوا بيوتهم، ففي يوم لما رجعوا بيوتهم، كان في واحد من اليهود موجود فشاف حد جاي من بعيد فبدأ ينادي على الأنصار،
فتجمع الأنصار مرة ثانية وشافوا رسول الله ﷺ  وأبو بكر قادمين،
والأنصار مكنوش يعرفوا رسول الله ﷺ  ولا شافوه قبل كده، إللي يعرفوه إللي قابلوه في مكة فقط في البيعة😉

فكانوا بيقولوا هو إللي على اليمين ولا إللي على الشمال🤔
فوهم حيرانين كده قام أبو بكر الصديق بتظليل رسول الله ﷺ  من الشمس فعرفوا من هو رسول الله ﷺ 😊

أول ما قرب منهم قعدوا يقولوا جاء رسول الله ..جاء نبي الله، وطبعا محدش قال طلع البدر علينا دي خالص😅
مفيش ولا رواية صحيحة بتقول إن الأنصار استقبلوا رسول الله ﷺ بإنشادهم طلع البدر علينا👌
وفي رواية بتقول إن وصل عدد الأنصار إللي استقبلوا رسول الله ﷺ  يصل إلى خمسمائة وكانوا بيحملوا السلاح من باب التشريف والإحتفال به ﷺ،

فدخلوا حدود المدينة في منطقة اسمها قِباء، وأحاط الأنصار بأبي بكر الصديق  ورسول الله ﷺ ، والغلمان تفرقوا في الشوارع وقعدوا ينادوا يا محمد يا رسول الله..محمد يا رسول الله!
والنساء والرجال طلعوا فوق البيوت يشوفوا الموكب بتاع رسول الله ﷺ وكانوا فرحانين به جدا،
حتى قال صحابي من الأنصار وهو البراء بن عازب:
أنا مشفتش أهل المدينة فرحوا بحاجة زي فرحهم برسول الله ﷺ 😊
"وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِن قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِّمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ"
وكان ده في يوم الإثنين الثاني عشر من شهر ربيع الأول للسنة الرابعة عشرة من البعثة.

☆يعني الهجرة كانت في شهر ربيع مش في محرم🤔

الهجرة كانت في شهر ربيع، لكن ابتداء العزم على الهجرة كان في محرم،
لأن بيعة العقبة الثانية كانت في شهر ذي الحجة وأول هلال بعد ذي الحجة هو محرم،
فلما عمر بن الخطاب تولى الخلافة وقالوا عايزين نؤرخ للمسلمين بتاريخ، قالوا نؤرخ من بداية العزم على الهجرة،
فدي كانت بداية التاريخ الإسلامي😉

العجيب إن إزاي الأنصار كانوا فرحانين الفرح ده كله😮
إنتم عارفين معناه إيه دخول رسول الله ﷺ يثرب🙊
معناه إن كل أهل الأرض بقوا أعداء أهل يثرب،
معناه إنهم بيعلنوا الحرب على كل العرب،
معناه العداء المستمر مع اليهود إللي كانوا عايشين معاهم وفي بينهم معاهدات،معناه تضحية وبذل وإنفاق وموت في سبيل الله،
وبرغم كل ده كانوا فرحانين كده😅
الأنصار مكنش همهم أي حاجة، كان همهم الثمن إللي اتفقوا عليه مع رسول الله ﷺ...الجنة😊
بعد دخول رسول الله ﷺ  يثرب بقى اسمها
《المدينة النبوية》