{{أسِيَرةّ هّوٌسِهّ.. 4}}

25.9K 474 90
                                    

{{#الجزء_الثاني_من_عشقتك_حد_الهوس..}}
#أسِيَرةّ_هّوٌسِهّ
#بقلمي_مروة_ياسر(مجنونهة_الأههلي)
#البارت_الرابع

في مستشفى المحمدي..
ذهبت هنا الي اسر المستشفى.. وعندما دخل وجدت نفين تجلس مع اسر.. وكانو يجلسون علي الاريكه معانا..

لينهض اسر ويذهب بتجهها..:
ــــــ حبيبتي.. جيتي امتي؟

هنا بغضب وغيرة لا تستطع إخفائها:
ــــــ ايه اللي بيحصل هنا؟..

نهضت نفين وذهبت اتجاهم.. وقولت ببتسامه نصر:
ــــــ ازيك يا دكتوره هنا؟

هنا بشمئزاز: اهلاً..

نفين تقول بستفزار تحاول أن تعصبها:
ــــــ مالك يا دكتوره في حاجه؟

هنا بغضب و صوت عالي:ــــــ وانتي مالك..

اسر ببعض الحدة: هنا في ايه؟

نفين ببتسامه تشعر انه وصلت لمبتغاها ثم نظرت لـ اسر:
ــــــ طب عن اذنك يا دكتور اسر.. أوام لها.. ولم ينظر لها... عينه مثبته علي هنا.. بعد ذهابها.مسك يد هنا.. لتجلس علي الاريكه.. ولكن نفضت يدها من يدة..

اسر بهدوء: هنا مالك بس يا قلبي؟

هنا بغضب من هدوئة:
ــــــ انت هتنقطني من الهدوء دي.. انت قاعد معاها كدة ليه كأنها مراتك..

اسر يشرح ما حدث ويحاول أن يكون هادئ معاها حتى لا تنفعل:
ــــــ قاعد مع مين... دي هي اللي دخلت عليا بعد ما خلصت عمليات.. وانا كنت بريح شويه علي معاد العمليه التانيه.. هي دخلت انا اعمل ايه؟

هنا وهي تعقد ساعديها أمام صدرها وتعطيه ظهرها:
ــــــ تطردها برا..

اسر ببتسامه على شكلها وعلى اقتراحها:
ــــــ ازاي بس يا حبيبتي..

هنا بصوت عالي وهى تلتفت له: اسرر

اسر بعض الحدة وبهدوء :
ــــــ هناا.. اهدي و وطي صوتك انا مقدر حالتك.. وحملك.. اقعدي عشان متتبعيش واهدي.

هنا بعصبيه من طريقه حديثه :
ــــــ هو ايه اهدي دي... شايفني بشد في شعري..

اسر يحاول الهدوء:
ــــــ طب اقعدي.. عشان الحمل هتتعبي من الواقفه..

هنا بدهشه وحزن:
ــــــ تقصد ايه يعني.. انا تخنت؟

اسر نظر لها بندهاش أكبر فهو لم يقول هذا أبداً:
ــــــ هو انا جبت سيرة تخن او هباب..

هنا بدموع وحزن تشعر انه لم يعد يرها جميله كالسابق:
ــــــ انا هباب يا اسر..

اسر بفقدان صبر.. يضع يدة علي وجهه ليهدء:
ــــــ يا الله يا والي الصابرين.. هو انا فتحت بقي..

هنا اخذت حقيبتها من على المكتب :
ــــــ ماشي يا اسر.. انا ماشيه.. وخالي نفين تنفعك..وقبل أن تذهب التفتت له وقالت..: واةة ابقي نام في اوضتك القديمه.. لانك مش داخل الجناح.. لتتركه وتذهب..

رواية أسيرة هوسة..{بقلمي مروة ياسر} "كاملة" حيث تعيش القصص. اكتشف الآن