رواية أسيرة هوسة..{بقلمي مروة ياسر} "كاملة"

اقتباس 🌹

اقتباس على الماشي كدة من احداث الجزء الثاني😇

كان جياد يقف امام باب غرفه غيداء هو وباقي عائله شاكر الشامي..

شاكر بحزن على حال ابنته التى منذ أن جاء ولا ترغب أن تقابل أحد ولا أحد يقرب منها غير جياد : هي هتفضل كده خايفه تشوفنا؟

جياد ينظر له بحزن: معلش يا عمي.. وقت وان شاء الله هيعدي..

شاكر بغضب لما حدث ولا يعرف كيف يدخل زيدان لقصر المحمدي هكذا بكل سهوله: انا عايز اعرف ازاي يدخل كدة بكل سهوله؟.. انت كنت فين؟

جياد بحزن و اسف: عمي أنا اسف.. بس والله كان عندي شغل وهي قبلها كلمتني وأنا كنت قريب جداً من البيت. صداقني أنا افدي غيداء بروحي..

شاكر بغضب جامح لا يستطيع أن يفقد جزء منه يكفي ابنه الاوله لن يتحملي أن يخسر هذه هي الاخري: اصدقك ازاي؟.. صدقتك مرة ومش هتتكرار.. بنتي أنت هطلقها واللي في بطنها راح خلاص يعني مافيش حاجه تربطكم ببعض..

صدم جياد من حديثه.. وعمار لا تقل صدمته عنه.. عمار بعدم استعاب: بابا انت بتقول ايه؟

شاكر بحديث لا يقبل النقاش: دا اللي عندي.. بعد مابنتي تهدي أنت هطلقها..أنا مُطر اخليك معاها لانها بتخاف من الكل اللي أنت.. بس تخف ومن غير شوشرة تطلق..

جياد بحزن: انا مقدر اللي حضرتك فيه.. بس مافيش حد قد الوجع اللي جوي دي مش مراتي بس دي حب عمري اللي كنت مستعد اعمل ايه حاجه تكون ليا.. مش بعد كل دا اسبها.. حضرتك أنت زعلان لانها خايفه تشوفك بس لكن أنا خسرت ابني اللي أنت عارف ايه شعورة بالظبط.. ومش هيفرق شوفته او لا لانه حته مني ومنها.. اسف يا عمي أنا مش هسيب غيداء مهما حصل.. عن اذنك.. ليذهب الي الغرفه. وشاكر ينظر له بحزن ولكن لن يضحي بأبنته الثانيه يجب ان يبعد عنها...

تابعوني

marwa881999