{{أسِيَرةّ هّوٌسِهّ.. 13}}

20.6K 558 104
                                    

قبل بدايه الفصل حابه اقولكم حاجه، أنا بتعب جداً في كتابه الفصل والفصل بيكون كبير جداً مافيش فصل بنزله اقل من 3000 كلمه، محتاجه تصويت وكومنت علي كل فقرة لان بجد مكتأبه وعايزة افرح، عايزة كومنت علي كل مشهد وفقرة وتصويت للفصل، وبشكر كل اللي بيشجعني وبيشارك.

« قراءة ممتعه»

#الجزء_الثاني_من_عشقتك_حد_الهوس
#أسِيَرةّ_هّوٌسِهّ
#بقلمي_مروة_ياسر(مجنونهة_الأههلي)
#البارت_الثالث_عشر

بالمملكه المتحدة.

وصلت فرح إلى ليفربول حيث المنزل التي تقيم به خالتها، انتقلت إلى بريطانيا منذ سنوات كثيرة مع ابنتها بعد وفاة زوجها، وصلت امام المنزل حيثُ يوجد الحارس ، ادرفت بتسأل : (الحوار بالنجليزي)
ـــــــ من فضلك، هذا منزل السيدة فاديه المرشدي.

هز رأسه بنعم، وادرف قائلاً:
ـــــــ نعم سيدتي.

ادرفت بتسأل:
ـــــــ هل هي بداخل؟

نظر لها بستفهام، لتدرف هي قائله:
ـــــــ انها خالتي.

هز رأسه بحترام، وادرف قائلاً ببتسامه:
ـــــــ نعم نعم سيدتي انها بالداخل، تفضلي معي آنسه.

اوامت له، جاءت لتجر الحقيبه الخاصه بها، ذهب بتجاها وحملها عنها، وصلوا امام باب المنزل ثم طرق الباب وانتظر دقائق، وفتح الباب لتظهر امامهم بسنت ابنه خالتها، نظرت لـ مارك بستفهام، ادرفت بتسأل:
ـــــــ نعم مارك.

نظر لها مارك بحترام، وادرف قائلاً وهو يشير لـ فرح:
ـــــــ آنستي، انها ترغب مقابلته سيدتي.

نظرت لـ فرح بستفهام لثواني، ثم تبين لاها ملامحها، وادرفت بصدمه:
ـــــــ فرح

اوامت لها فرح ببتسامه، ليرتموا بأحضان بعضهم بشتياق، بسنت اصغر من فرح سنتين سنوات اكملت دراستها في لندن، خالتها تعمل كـ مديرة لأحد الفنادق الموجودة بمدينه ليفربول، بعدوا عن احضان بعضهم وابتسموا بشتياق، لتدرف بسنت ببتسامه:
ـــــــ تعالي، تعالي.

اخذت الحقيبه الخاصه بـ فرح  وادخلتها للمنزل، ثم ذهب مارك لعمله، دخلت هي وفرح واغلقت الباب، ونظرت لـ فرح بسعادة:
ـــــــ منورة يا فرح.

ابتسمت لها فرح، وادرفت قائله:
ـــــــ تسلمي يا بسنت، امال خالتو فين؟

اشارت لها اللي احد الغرفه، وامسكت يدها لتذهب معاها:
ـــــــ تعالي جوي في اوضه المكتب.

كانت فايدة تعمل  علي  احد الأوراق، وعندما وجدت احد يقف عند الباب نظرت امامها، وعندما تبين لها ملامح فرح نهضت من مكانها بسرعه، واخذتها بين احضانها بشتياق:
ـــــــ حبيبتي قلبي يا فرح، وحشتيني اوي يا حبيبه خالتو.

رواية أسيرة هوسة..{بقلمي مروة ياسر} "كاملة" حيث تعيش القصص. اكتشف الآن