{{أسِيَرةّ هّوٌسِهّ.. 14}}

18.3K 426 53
                                    

#الجزء_الثاني_من_عشقتك_حد_الهوس
#أسِيَرةّ_هّوٌسِهّ
#بقلمي_مروة_ياسر (مجنونهة_الأههلي)
#البارت_الرابع_عشر

في مصر، بمنزل سامر.

كان يحاول مهاتف فرح من الرقم التي هاتفته منه، ولكن اغلق هو أيضاً، تنهد بيأس من افعاليها، كان عمار مازال يجلس معه ادرف قائلاً:
ـــــــ متقلقش هي كويسه.

نظر له سامر بحزن، وادرف قائلاً بثقه:
ـــــــ لا مش كويسه، أنا عارفها.

عمار تنهد بيأس، وادرف قائلاً:
ـــــــ اول ما مهاب يكلمنا ان شاء الله هنوصلها.

نهض من مكانه وادرف قائلاً بغضب:
ـــــــ أنا مش عارف قاعد بعمل ايه، مفروض انزل ادور عليها.

امسكه عمار قبل ان يذهب، وادرف قائلاً بغضب هو الاخر:
ـــــــ هدور عليها فين وهي اصلا مش في مصر، اهدي ولم مهاب يكلمنا نتحرك.

حاول سامر ان ينفض يد عمار، وادرف بضيق:
ـــــــ سبني يا عمار، عايز اكون لواحدي.

قبل ان يتحدث عمار، اعلن هاتفه اتصال اخذة بسرعه، كان الاتصال من مهاب فتح بسرعه.

عمار: ايوا يا مهاب، عرفت حاجه؟
مهاب: هي مسفرتش دبي يا عمار، سفرت لندن.
عمار وهو ينظر لـ سامر بصدمه: لندن.
مهاب: ايوا، اسمها موجود في طيارة لندن.
عمار: تمام، تسلمي يا مهاب.
مهاب: ابقي طمني لم توصلوا لحاجه.
عمار: ان شاءالله، سلام.
مهاب: سلام.

نظر عمار لـ سامر وادرف بتسأل:
ـــــــ ممكن تكون راحت لـ مها.

امسك سامر هاتفه بلهفه ليهاتف مها، وضغط عليه ثم وضعه علي اذنه، لترد مها بعد ثواني

مها: الو يا حبيبي.
سامر: مها فرح جت ليكم.
مها بستغرب: فرح، فرح هتجلنا ليه؟
تنهد بيأس، مها: سامر رد عليا حصل ايه؟
سامر: فرح عرفت عن نائد يا مها.
مها بصدمه: يا نهار اسود، عرفت ازاي.
سامر: عرفت وخلاص يا مها.
مها: طب هتعمل ايه؟
سامر: هسافر ادور عليها.
مها: انت عارف هي فين.
سامر: هدور عليها في لندن.
مها: ازاي يعني يا سامر هي لندن دي شارع، وبعدين ممكن متكونش في لندن ممكن تكون راحت اي مدينه تانيه.
سامر تذكر خالت فرح، ادرف بسرعه: مها هكلمك بعدين.

اغلق الهاتف معها بسرعه دون حديث، بحث في هاتفه عن رقم خالتها ولكن لم يجدة، كل هذا وعمار ينظر له بستغرب، ادرف قائلاً:
ـــــــ في ايه، مالك؟

دخل بسرعه إلى غرفه المكتب حيثُ كتاب خاص بالارقام، ذهب خلفه عمار، وظل يبحث عن الكتاب، ادرف عمار بضيق:
ـــــــ متفهمني في اي يابني.

نظر له سامر بتنهيدة، وادرف قائلاً:
ـــــــ تقريباً عرفت مكانها.

ادرف عمار بتسأل:
ـــــــ بدور علي ايه؟

رواية أسيرة هوسة..{بقلمي مروة ياسر} "كاملة" حيث تعيش القصص. اكتشف الآن