رواية أسيرة هوسة..{بقلمي مروة ياسر} "كاملة"

{أسِيَرةّ هّوٌسِهّ.. 38}

#الجزء_الثاني_من_عشقتك_حد_الهوس
#أسِيَرةّ_هّوٌسِهّ
#بقلمي_مروة_ياسر "مجنونهة_الإههلي"
#البارت_الثامن_والثلاثون

بالمكان المجهور..

كانت ماس بالمكان التي اختطفت به، ودخل عليه الشخص السبب في اختطافها انصدمت عندما عرفته،  اردفت قائله بصدمه:
ــ لا مش ممكن انت يا عزمي..(اخوي الـ BOOS اللي كانت قتلته في المهمه..)

ابتسم لها واردف قائلاً:
ــ كويس انك منساتنيش، اصلك عمري مانسيت بقا عيله زيك تموت اخويا لا والكبير بتاعنا..

اردفت قائله بقوي برغم انها من المفترض انهم اقوي منها بكثير:
ــ اخوك كان بيأذي الناس والبلد، وهو اللي اشتغل في سكه غلط عشان كدة كانت دي نهاية، ياريت متكونش زيه..

تقدم منها وامسك شعرها بقوي وجعلها تنهض، لتتئوة ولكن لم تظهر هذا وامسكت بطنها بخوف عليهم وعلى قدر المستطاع حاولت الا يري ألمها، اردف قائلاً بغضب:
ــ فعلاً مش هكون زيه وهكون احسن منه، وهخالي سيادة الرائد اللي كانت السبب في قتله تساعدني عشان ادخل شحنه المخدرات الجايه..

نظرت له بقوي عكس الوجع والتعب التي تشعر بعد واردف قائلاً بغضب مماثل:
ــ أنا سبت الجهاز والشغل للأسف خطتك كانت غلط..

دفعها على الأرض لتسقط عليه بقوي، وتمسك بطنها بوجع نظر لها بغضب واردف قائلاً:
ــ هترجعي الجهاز تاني..

اردفت قائله بتعب وحدة:
ــ أنا مبقتش بشتغل في الجهاز أنا قدمت استقلتي..

اردف قائلاً بغضب:
ــ لا انتي لسه شغاله في الجهاز، انتي قدمتي اجازة عشان حملك، اللي الله اعلم هيشوفوا الدنيا ولا هتموتوا ونخلص منكم..

اردفت قائله بخوف حاولت اخفائه بالنبرة القوي التي تحدثت بها وهي تحاوط بطنها:
ــ صدقني أنا قدمت استقلتي من اكثر من خمس شهور..

اردف قائلاً:
ــ وانا متأكد انك قدمتي اجازة، هخرج وهسيبك تفكري ولو عايزة ولادك يعيشوا ويشوفوا النور ساعديني او خالي جوزك يساعدني..

خرج وتكرها بألمها وتعبها تركها لكي يتأكد انها مازالت بالجهاز ام تركته بالفعل كما اخبارته، ام هي بجانب ألمها عقلها المشتت كيف من الممكن أن تكون مازالت بالجهاز فهي قدمت استقالتها؟!..، ملست على بطنها بحنان اردفت قائله بوجع:
ــ اسفه والله.. اغمضت عينها بتعب، واردفت قائله..: أنا مش خايفه غير عليكم..

لم تعرف ماذا تتصرف تمنت من قلبها أن يأتي إلياس فهي تشعر بالتعب والخوف وتحاول قدر المستطاع ألا تظهر امامه هذا..

***********************************************************
عند إلياس..

كان يجلس في سيارة، بمكان بعيد عن الناس يحاول أن يفكر في نبض قلبه، يفكر بقلب عاشق تائه لا يعرف من التي يتجرئ ويخطفها، صمم انه لن يرحم من كان السبب، ظل يفكر يحاول أن يصل لها..