رواية أسيرة هوسة..{بقلمي مروة ياسر} "كاملة"

{{أسِيَرةّ هّوٌسِهّ.. 15}}

#الجزء_الثاني_من_عشقتك_حد_الهوس.
#أسِيَرةّ_هّوٌسِهّ
#بقلمي_مروة_ياسر (مجنونهة_الأههلي))
#البارت_الخامس_عشر

في المملكه المتحدي، خاصا لندن.
بالمستشفى التي توجد بها سلمي ونائد.

كانت فرح تقف مع والد سلمي عندما وصلت هي وبسنت، ثم سألها من هي فأجات انها زوجه سامر، فكر قليلاً ثم هز رأسه بترحيب:
ـــــــ اهلا وسهلا بيكي.

هزت رأسها ببتسامه، وادرفت بتسأل وتوتر:
ـــــــ ههو نائد فين؟

اشار إلى أحد الغرفه، وادرف قائلاً:
ـــــــ مع المربيه جوي.

نظر له بستفهام، وادرفت بتسأل:
ـــــــ هو كويس؟ اقصد مكنش معاها في البيت؟

هز رأسه بنفي، وادرف قائلاً:
ـــــــ لا نائد في الوقت دا مش بيكون معاها، المربيه بتيجي تاخدة بدري تودي الحضانه اللي مقدم له فيها، وبليل سلمي بترجع تلاقي نائد والمربيه في البيت، بعد ما بتوصل المربيه بتروح بيتها وترجع تاخدة الصبح.

هزت رأسها بسعادة لم تستطع اخفائها، وادرفت قائله بهدوء بعد ان نظر لها بستفهام:
ـــــــ ممكن اشوفه؟

هز رأسه موافقه، لتذهب بتجاة الباب، وتنظر لـ بسنت التى رطبت علي كتفها بتشجيع، طرق الباب ودخلت للغرفه وجدت نائد يلعب بأشيائه ويضحك ويحادث المربيه بكلمات غير مفهومه، كانت فرح تنظر له ببتسامه حنونه تقدمت منه وجلست بجانبه، وملست علي شعرة بحب، نظر لها بستفهام لتنظر له ببتسامه ليبتسم لها ويمسك يدها ويعطي لها أحد ألعابه لتلعب معه، اخذت العبه منه وبدأت تلعب معه، في جو من البهجه والحب، فلم تشعر قط انه ليس ابنها..

ثم تعب ونام علي قدمها، لتحمله بين يدها، شقت بسنت وادرفت بطلب:
ـــــــ سبي أنا هشيله بلاش انتي عشان حامل.

هزت رأسها بنفي، وادرفت ببتسامه وهمس:
ـــــــ متقلقيش أنا كويسه.

ظلت تحمله وترطب علي ظهرة بحنان تحت نظرات بسنت القلقه والجد الذي فتح الباب يعرف ماذا يحدث..

مر الوقت والساعات، وخرجت سلمي من العمليات، ليركض والدها إلى الاطباء يسألهم ماذا حدث (الحوار مترجم للغه العربيه):
ـــــــ ماذا حدث لأبنتي؟

نظروا له بحزن، وادرف أحدهم:
ـــــــ إن حالتها غير مستقرة نهائياً، فجسدها بالكامل احترق و الجهاز التنفسي قد تضرر.

نظر لهم بصدمه، وكان علي وشك السقوط ولكن امسكه أحد الاطباء، ادرف طبيب اخر بحزن:
ـــــــ اسفين جداً، ولكن يجب أن تعلم كل ماتحتوي عليه الحاله.

جلس علي أحد المقاعد بوجع وحزن كبير، فأبنته الوحيد بين الحياة والموت الآن، علمت فرح بحاله سلمي وحزنت جداً لأجلها كأنها اختها، بكت أيضاً من حزنها عليها كانت تنظر لها بسنت بستغرب كيف هذة التعاطف مع من كانت ترغب في اخذ زوجك منكي..