{أسِيَرةّ هّوٌسِهّ.. 31}

23.2K 526 210
                                    

#الجزء_الثاني_من_عشقتك_حد_الهوس
#أسِيَرةّ_هّوٌسِهّ
#بقلمي_مروة_ياسر  (مجنونهة_الأههلي)
#البارت_الواحد_والثلاثون

بفيلا الشامي، بغرفه عدي..

كان عدي يغمض عينه ويهوم نغم انه قد نام وهي تفعل ككل ليله تأتي هنا ليلاً لكي تتحدث معه، تقدمت منه بحظر شديد خشية أن يستيقط جلست امامه علي الفراش بتنهيدة، واردفت قائله بحزن:
ــــ الوقت دا اكتر وقت بحس اني بعرف اتكلم معاك فيه حتي لو مش سامعني، نفسي اوي ترجع تفتكر كل حاجه أنا حسه بالوحدة من غيرك.. كان عدي يستمع لحديثها وكأنه لغز يجب عليه حله، يحاول قدر المستطاع أن يكون طبيعي ويتظاهر بالنوم امامها، اكملت حديثها بدموع..: وعدي.. اغمض عينه اكتر بتعب من هذا الاسم التي يشعر أن حرارة تزداد عندما يسمعه منها، لتكمل هي..: أنا محتجالك اوي، وحشتني اوي نفسي اشوفك لهفتك عليا زي زمان بدل نظره اللي كل شويه تبصهالي كأنك بتفتكر شوفتني فيه.. تنهدت بدموع واردفت قائله بحزن..: نفسي اتكلم واقولك أنا نغمك يا وعدي، حس بيا ازاي مش حاسس حاجه اتجاهي ازاي معندكش شوق ليا، أنا شوقي ليكي تعبني بجد عايزة احس بالأمان اللي بتديهوني كل مرة وانت معايا وبين ايـ....

كان عدي يستمع لها ويشعر انها اكتشفت استيقاظه من سرعه انفاسه، يستغرب من نفسه كثيراً كيف من بعض كلمات تزيد من رغبه وحرارته، لم يستطع أن يتحمل اكثر ويوهما انه نائم عندما امسكت يدة وقبلت باطنها بشوق بل تنفست بها، ليفتح عينه بسرعه وينظر لها نظرات رغبه، عدم فهم، تسأل..

هذا جعلها عدم أكمال حديثها لتنظر له بتوتر وخوف كأنه ليس زوجها، حاولت ابعاد يدها التي تمسك بكفه ولكن امسك بها بقوي كأنها فريسه وقعت بيدة ولن يتركها إلا إذا اخذ ما يرغب به..

نهض بسرعه وجعلها تتمدد علي الفراش وهو فوقها، نظر لها بعيون تملئها الرغبه والشوق وهي تنظر له بتوتر وخوف من ما سيحدث، لم يعطيها فرصه للتحدث هجهم علي شفتها يقبلها بكل شوقه لها يشعر انه حلاله ويحق لها ما يفعله معاها، يقبل شفتها بقوي كأنه يثبت وجودها بين يدة لكي يظهرها علي شفتها التي يقبلهما وعلي جسدها التي يتحسس منحايتها برغبه واكتشاف..

كانت تحاول أن تبعدة، ولكن هي مشتاقه حد الهوس لا تستطيع أن تبعده بعد أن اخذ هذه الخطوي لها، لن تفكر بشيئ تذكر ام لا هو زوجي وأُحل له ويحل لي في النهاية..

بدأ يستشعر انها تبادله وجسدها يتبادل معاه الحب التي يحدث بنهم كما اطلق هو عليه، لم يشعر انه سوف يكون هكذا بعلاقته ولم يتصور أن من مجرد حديث يزيد من رغبته وشوقه بها..

بدأ في ازاله ملابسها واحدة تلوي الآخر بكل هدوء وتـراوي، ثم بدأ في معاشرتها وشفتاة تقبل جسدها بحب بدأ اولا بعنقها التي رغب وبشدة تقبيله عندما رأي، ثم نزل للأسفل يقبل صدرها ويتحسسه بحب وهيام يضع علامات ملكيته عليه كما اراد ليري كما توقع أجمل لوحه قد تري عينه..

رواية أسيرة هوسة..{بقلمي مروة ياسر} "كاملة" حيث تعيش القصص. اكتشف الآن