رواية أسيرة هوسة..{بقلمي مروة ياسر} "كاملة"

{أسِيَرةّ هّوٌسِهّ.. 40}

#الجزء_الثاني_من_عشقتك_حد_الهوس
#أسِيَرةّ_هّوٌسِهّ
#بقلمي_مروة_ياسر "مجنونهة_الإههلي"
#البارت_الأربعون

بفيلا ماجد الشامي..

كان إلياس يحاول أن يأخذ كوب المايه من على الكمود ولكن كان بعيد حاول أن يتحرك بجسده وابعد ماس عنه، ولكن سقط الكوب على الأرض..

لتستيقظ ماس بسبب ارتطام الكوب وانكسارة على الأرض، استيقظت بسرعه ونهضت نظرت له بقلق واردفت قائله بتسأل:.
ــ حبيبي في ايه؟

اغمض عينه بوجع حتي كوب الماء لم يستطع أن يجلبه لنفسه، اردف قائلاً:
ــ كنت عايز اشرب..

رتبت على يدة بحنان واردفت قائله بحب:
ــ حاضر يا حبيبي ثواني هجبلك..

نهضت من على الفراش وذهبت بتجاه البراد جلبت له كوب اخر واعطته له، نظر لها بوجع ولم يأخذه تقدمت منه وضعته على فمه لكي يرتشف الماة، وشرب بالفعل، ابتسمت له وقربت منه وقبلت شفتاة بحب..

ثم نهضت ولم تري الزجاج المكسور على الأرض ليدخل بقدمها زجاج لتسقط على الأرض..:
ــ أةة

نظر لها بصدمه وخوف وحاول أن يتحرك وينزل لها ولكن لم يستطع، حاول وحاول وهي تجمعت الدموع بعينها بسبب وجود الزجاج بقدمها، نزل وسقط على الأرض بكامل كتفه على الزجاج و ذراعه امتلئ بالزجاج..

نظرت له بصدمه ونهضت على قدمها السليمه وحاولت أن تبعد عنه الزجاج، برغم الاألم الذي بقدمها ولكن حاولت أن تساعدة وبالفعل ساعدته وجعلته يحمل بظهرة على الفراش..

كانت تنظر له بوجع واردفت قائله بدموع:
ــ أنا آسفه والله مأخدتش بالي كنت هشلهم..

اغمض عينه بوجع ومسح دموعها ببتسامه:
ــ مافيش حاجه أنا كويس.. اردف قائلاً بقلق عندما وجد الدماء على الأرض من قدمها..: هتقدري تجيبي علبه الاسعافات..

هزت رأسها، لتسند على الفراش فهم مازالو يجلسون على الارض، كان ينظر له بوجع وجع لا يوصفه بكلمات ولا بأشارات وجع الله فقط يعلم به...

جلبت علبه الاسعافات، فتحتها وبدأت في تنظيف جرحه ولكن قطعها و اردف قائلاً:
ــ هاتي رجلك..

هزت رأسها واردفت قائله ببتسامه برغم الألم:
ــ لا متقلقيش أن كويسه لزم بس ننظف الجرح..

اردف قائلاً بصرامه:
ــ هاتي العلبه يا ماس.. اعطتها له ولم تتحدث، اردف قائلاً بأمر..: هاتي رجلك.. نظرت له بنفي وخوف، اردف قائلاً بحنان..: متخافيش هاتي رجلك.. اعطتها له نظر للزجاجه بوجع، واردف قائلاً..: استحملي عشان خاطري..

امسكت مرفقه بقوي، وهو اخرج لها الزجاجه بسرعه، نزلت دموعها اكثر وتأوهت..:
ــ اةة

رتب على قدمها بحزن واردف قائلاً:
ــ معلش يا روحي..

نظر لها بدموع، وهو بدأ في تنظيف الجرح وحمد الله انه لم يكن عميق ولا يحتاج إلي طبيب، بعد أن انتهي جلست هي وقريت من كتفه وبدأت في تنظيف الجرح الخاص به وهو ينظر لها بألم وحزن..