{أسِيَرةّ هّوٌسِهّ.. الخاتمه}

30.5K 637 334
                                    

#الجزء_الثاني_من_عشقتك_حد_الهوس
#أسِيَرةّ_هّوٌسِهّ
#بقلمي_مروة_ياسر "مجنونهة_الإههلي"
#البارت_الثالت_والاربعون_الخاتمه

بعد مـــــرور اكثر من شهر..
في فيلا العربي..

كان الجميع يجلس على الطاوله ومراد بجانب مريم، وكانت والدته تحمل ميرال ومالك يجلس بجانبها على الكرسي المجاور يأكل بطبقه..

وزع مراد نظرة على الجميع وجدهم مشغولين بأطفاله، وضع يدي على فخدي مريم لتشهق وهي تأكل، اردف إبراهيم بقلق:
ــ مالك يا حبيبتي؟

بلحعت ما بحلقها ونظرت ليد مراد بسرعه ثم نظرت لـ إبراهيم واردفت قائله ببتسامه تحاول أن تخرج صوتها..:
ــ احممم ممافيش يا بابا شرقت بس..

اردفت هاله بحنان:
ــ كلي براحه يا حبيبتي..

ابتسمت لهم، وقشعر بدنها بسبب يد مراد التي تتدفق يدة لداخل جسدها، كانت ترتدي فستان يصل إلى الركبه واسفله جورب طويل يصل إلى بعد ركبتها بقليل، ومراد يدة تصعد للعليا، اردفت قائله بهمس:
ــ شيل ايدك واتلم.. ابتسم ولم يتحدث، اردفت قائله بنفس الهمس وهي تنزل يدها لكي تبعد يدة..: اتلم يا مراد..

اردف قائلاً بمكر:
ــ مريم حبيبتي ممكن تجبيلي الطبق اللي قدامك دا

نظرت له بغضب، وبعدت يدها قبل أن يتضعها على يدة وتبعدها، جلبت الطبق له واردفت قائله بهمس:
ــ  اتلم وشيل ايدك بقا..

لعب بحاجبيه، ثم تحولت لنظرة حب اردف قائلاً بشوق:
ــ وحشتيني اوي..

لم تستطع أن تخفي ابتسامتها واردفت قائله:
ــ انت كمان وحشتيني اوي، بس شيل ايدك عيب كدة ماما وبابا ياخدوا بلهم، عشان خاطري يا ميرو..

هز راسه بموافقة وسحب يدة، واردف قائلاً بهمس:
ــ اهو أنا شاطر جداً صح؟.. هزت رأسها ببتسامه، اردف قائلاً بهمس..: استعدي بقا للجاي..

لم تفهم مقصدة لينهض وحملها دون سابق انذار، شهقت بخضه وتعلقت بعنقه، نظروا له والديه بصدمه واردفت إبراهيم بتسأل:
ــ ايه دا، في اي يا بني؟

اردف قائلاً بمكر وهو يغمز لهم:
ــ اصل محتاج مريم في حاجه ضروري جداً يا بابا.. ذهب ومشي خطوتين والتفت له، اردف قائلاً ببتسامه..: ياريت تخالوا العيال دي عندكم النهارده..

ابتسمت له هاله واردفت قائله بضحك:
ــ في عنيا

نظر إبراهيم لها بضيق واردف قائلاً:
ــ في عنيا، يا سلام يعني هو يخلف وأنا اشيل طين..

نظرت له بتحذير واردفت قائله:
ــ بس يا إبراهيم العيال قاعدين، وبعدين عادي اصلا هم متعودين يناموا معانا..

اردف قائلاً بغيظ من مراد:.
ــ لا مش متعودين، مالك بس اللي بيكون معانا، لكن ابنك دا بارد والله مانا سايبه..

رواية أسيرة هوسة..{بقلمي مروة ياسر} "كاملة" حيث تعيش القصص. اكتشف الآن