{أسِيَرةّ هّوٌسِهّ.. 34}

22.1K 543 189
                                    

#الجزء_الثاني_من_عشقتك_حد_الهوس
#أسِيَرةّ_هّوٌسِهّ
#بقلمي_مروة_ياسر "مجنونهة_الإههلي"
#البارت_الرابع_الثلاثون

في إسرائيل..

مرت الساعات، دخل فهد المرحاض وتوضئ وصلي ركعتين لله وبكي وكأنه لم يبكي يوماً بكي واشتكي وطلب العفو والسماح، وطلب ان يوفقه بهذة المهمه، وعرف انه اذا نجح بها وعاد سوف يعرف أن الله سامحه...

يوجد علاقه بين الرب وعبدة، ولغه حوار للعبد مع الله فاللهم اجعلنا دائما قريبين منك ومن رضاك..

استعد واخذ كل شيئ لكي يذهب هناك، وبعد وقت وصل لهناك بالفعل، استطاع أن يصل إلى المكان التي يوجد به الجهاز، بالطبع وضع جهاز تشفير حتى لا يعرف احد بدخوله...

دخل وجد شخصين تعامل معهم بكل حرفيه، وبدأ في وضع جهاز التواصل لكي يرسل كل المعلومات للجهاز المخابرات المصريه..

تــــــــــم، اخذ الشريحه وجاء ليخرج قابل دانيال وصوفي ومجموعه اناس آخرين، تقدم منه اثنان ومسكه من كتفه حاول الافلات ولكن لم يستطع فهم ذات اجساد قويه البنيه طولهم طويل لدرجه كبيره..

اردف دانيال قائلاً بالمصري:
ــ مفكرني غبي بعد كل الأسأله دي اعديك كده من تحت ايدي..

اردف قائلاً ليكي يغضبه:
ــ طب كويس اني لقيت واحد اسرائيلي بيعرف يفكر..

اردف دانيال قائلاً بغضب:
ــ انا هعرفك ازاي الإسرائيلين بيعرفوا يفكروا..

اشار لشخص من الاشخاص التي يمسك يدة اعطي له حقنه، فقد الوعي بعدها...

ثم بعد وقت لا يعرف مدته، وجد نفسه في قبوي كبير مظلم، حوله اجهزة كثيرة ومتواصل بأجهزة اخري، كان نور قوي اغمض عينه في البدايه..

نظر لـ دانيال ببتسامه مستفزه واردف قائلاً:
ــ وكدة انتم رجال صح؟

تقدم منه دانيال ولكمه بقوي ظل يلكمه ويلكمه بلا توقف، ثم بعد دقائق توقف قرب فهد يدة من فمه ومسح الدماء، نظر لها ببتسامه واردف قائلاً:
ــ ليه هو انت مفكر الرجوله أنك تكتفني وتضرب فيا..

نظر لها دانيال بغضب، تحدث احد في عرف التحكم بالعبريه:
ــ دانيال ابدأ التحقيق..

سأل اول سؤال:
ــ لماذا جئت لهنا..

اردف قائلاً ببتسامه:
ــ انتم اللي جبتوني..

ضغط احد على زر ليكي يصل الكهرباء له ويبدأ بالاهتزاز بقوي، ثم يشار دانيال بالتوقف التي اردف قائلاً:
ــ ارسم لنا جهاز المخابرات..

اردف فهد ببعض التعب:
ــ لم الشمس تشرق من الغروب واقتها ابقي خد مني كلمه..

كان إلياس ومهاب في قمه خوفهم، فبدؤا في الاستعادات بإرسال النجدة له...

رواية أسيرة هوسة..{بقلمي مروة ياسر} "كاملة" حيث تعيش القصص. اكتشف الآن