{{أسِيَرةّ هّوٌسِهّ.. 5}}

26K 505 90
                                    

{{#الجزء_الثاني_من_عشقتك_حد_الهوس}}
#أسِيَرةّ_هّوٌسِهّ
#بقلمي_مروة_ياسر
#البارت_الخامس

في منزل زياد ابو اليزيد..

وصل زياد إلى المنزل فى وقت متأخر..فـ أتجه الى غرفةوالدته للأطمئنان عليها..ثم توجه التى غرفتة وجد مليكه نائمه..ليتجه الي المرحاض ويخرج منه بعد وقت يرتدي شورط فقط..

جاء ليتمدد بجانب مليكه..وجد الفراش عبارة عن دماء والغطاء تحول لونه إلى الأحمر..صدمه ألجمت لسانه وجعلت الدماء تقف فى عروقه..ليحاول ان يتحدث ليقظ مليكه وقال بخوف.:
ــــــ مـ...ممليكه..لينكزها بكتفها برقه..مليكه..

استيقط مليكه نظرت لـ  زياد بأستفهام ولكن قبل ان تتحدث وجدت الدماء..لتنظر للدماء بصدمه وخوف ثم تنظر لــ زياد قائله بخوف:
ـــــ زز.... زياد..

زياد بقلق ولكن يحاول أن يهدء ليتصرف:
ــــــ اهدي..هلبس بسرعه عشان نروح المستشفى..ليذهب زياد بتجاة حجرة الملابس ويخرج منها بعد دقائق يرتدي ملابسه..ويجلب مليكه ملابس..ليقرب منها ويساعدها على ارتداء ملابسها..

زياد يحاول ان يطمئنها:
ــــــ متخافيش ان شاء الله مافيش حاجه هتحصل..نفت برأسها ومازالت تبكي..ليحملها زياد ويتجه بها للخارج..وهي تتشبس بعنقه..

مليكه بدموع تتحدث بسرها وتقول بترجي وخوف:
ــــــ يارب ارجوك ميحصلوش حاجه..مش ههمل فى تانى وهروح كل متبعاته حتى لو لواحدي..بس متخدوش مني يارب..ارجوك..

أجلسها زياد على الكرسي الامامي..ثم اتجه الي عجله القيادة..ليقود السيارة بسرعه كبيرة حتى يصل بسرعه..

بعد نصف ساعة وصل الي المستشفى..وجاء عليهم ممريضين ليحملوا مليكه على الفراش المتحرك..ويدخلوا بها الي غرفه الطوارئ و زياد يأخذ الروك ذهابا و وأيابا..

ليمر ساعة تقريباً وتخرج الطبيبه.. ليكرض لها زياد بخوف.... زياد: حصل ايه؟

الطبيبه بعمله: كان نزيف بس الحمد لله قدرنا ننقظ الموقف..

زياد بخوف و رغبه في التأكد على ما سمعه الان:
ــــــ يعنى مليكه والبيبي كويسين؟

الطبيبه ببتسامه تحاول ان تطمئنه:
ــــــ ايوا الحمد الاتنين بخير.. أنا عطتها حقنه مثبته وفي اربعه كمان تاخد كل يوم واحدة للأطمئنان..

زياد هز راسه بموافقة،ثم سأل بأستفسار:
ــــــ هو حصل ايه؟

الطبيبه بجدية: الموضوع كله حاله نفسيه ودا اللي وصل للنزيف.. الحاله النفسيه مهمه جداً في فترات الحمل.. لزم تعرف فيها ايه وتخرجها من الزعل او الضغط اللى هي فيه..

زياد أوام لها: حاضر.. ثم سألها..: هو ممكن نروح امتي؟ 

الطبيبه: دلوقتي لو عايزين.. بس متنساش برضو تخلى بالك من أكلها..

رواية أسيرة هوسة..{بقلمي مروة ياسر} "كاملة" حيث تعيش القصص. اكتشف الآن