{أسِيَرةّ هّوٌسِهّ.. النهاية}

23.4K 538 120
                                    

#الجزء_الثاني_من_عشقتك_حد_الهوس
#أسِيَرةّ_هّوٌسِهّ
#بقلمي_مروة_ياسر "مجنونهة_الإههلي"
#البارت_الواحد_والاربعون_النهاية

مرة يومين..

و إلياس يفكر في حديث مهاب، وقرر أن يفعل كل ما يرغبون به الجميع وهو أول شخص، يرغب ان يعود ويسير كما كان..

كان ماس تخرج من غرفه الأطفال، ذهبت بتجاة وجلست امامه ملست على وجنته بحنان واردفت قائله:
ــ بتفكر في اي؟

ابتسم لها بحب واردف قائلاً بهيام:
ــ فيكي يا روحي..

ابتسمت له واردفت قائله بتسأل:
ــ وبتفكر في ايه بقا؟

اردف قائلاً بتنهيدة:
ــ اني عشانك ممكن اعمل ايه حاجه يا ماس، أنا ممكن اقتل نفسي لو حاسس أن دا هيريحك..

نظرت له بستفهام واردفت قائله بقلق:
ــ في ايه يا إلياس؟ انت كويس؟

هز راسه ببتسامه واردف قائلاً ومازال يبتسم:
ــ قررت اعمل العمليه..

نظرت له بعدم تصديق، اردفت قائله بصدمه:
ــ ببجد يا إلياس، بجد هتعملها؟.. هز راسه بنعم والابتسامه على شفته، عانقته بحب لا تستطيع أن تصف درجه فرحتها الاول، كأنه اجري العمليه بالفعل ونجحت، فصلوا العناق واردفت قائله بتسأل والدموع تتجمع بعيونها..: ليه قررت دا دلوقتي؟

اردف قائلاً بحب كبير:
ــ لاني بعشقك بجنون، و زي ما قولتلك ممكن اقتل نفسي لو لقيت دا سبب راحتك، عارف أنك تعبانه جداً بسبب اللي أحنا فيه وأنا عايز اريحك، أنا عشانك ممكن اعمل ايه حاجه متتخيلهاش ولا عقل اي حد يتخيله..

اردفت قائله بحب:
ــ ربنا يخليك ليا ويجعلك دايما سببه فرحتي يافرحه قلبي وكل حاجه حلوه ليا..

كان ينظر لها بحب، ليعانقوا بعضهم مرة اخري بحب شديد، كل منهم يبث الامان والاطمئنان للأخر...

*************************************************
بعد مرور أسبوع آخر..
في مستشفى المحمدي..

كان إلياس قد اجري العمليه الخاصه به، ونجحت والان يسانده مراد وآسر لكي يقف على قدمه مرة أخرى..

كانت ماس تقف امامه تنتظر أن يقف على قدمه مرة اخري دون الكرسي اللعين التي كان على وشك أن يخرب عمرها وحياتها كلها..

إلياس طلب أن تكون ماس فقد من توجد معه الآن، والباقي بالخارج حتى إذا لم يستطع أن يسير لا يخيب أمل أحد..

وضع قدمه على الأرض، وامسك كل منهم يدة ونهض بالفعل نهض يوقف امامي الآن، كانت تنظر له بفرحه واندهاش لتركض له وترتمي بين احضانه كل منهم يتشبش بالاخر، هي تبكي بفرحه لا تستطيع أن لا تحدد انه  أكثر الأشياء التي اسعادتها بحياتها..

كان يغمض عينه براحه ودموع الفرحه تنزل من عينه، فصلوا العناق وابتسم كل منه للأخر ومسحوا دموع بعضهم البعض، كان آسر ومراد ينظرون لبعضهم بسعادة خرج آسر لكي يدخل العائله كلها..

رواية أسيرة هوسة..{بقلمي مروة ياسر} "كاملة" حيث تعيش القصص. اكتشف الآن