رواية أسيرة هوسة..{بقلمي مروة ياسر} "كاملة"

{{أسِيَرةّ هّوٌسِهّ.. 12}}

#الجزء_الثاني_من_عشقتك_حد_الهوس
#أسِيَرةّ_هّوٌسِهّ
#بقلمي_مروة_ياسر(مجنونهة_الأههلي)
#البارت_الثاني_عشر

فى النادى.

كن الفتيات يجلسوا معا ماعدا (فرح التى استيقظت متأخر، جنه التى تنتظرها لكى يذهبوا معا).

غيداء تنظر للساعه التى بيدها وقالت بضيق:
ـــــــ الزفته اللي اسمها فرح هي وجنه اتأخروا اوي.

ابتسمت مريم، وادرفت قائله:
ـــــــ هي فرح كدة من وقت مابقت حامل وهي موعدها زفت، وجنه يا عني بتيجي في الرجلين.

ماس وهي تمسك هاتفها تهاتف أنغام:
ـــــــ حتى أنغام لسه مجاتش.. انتظرت لتجيب.. بيرن.

أنغام: الو يا ماس.
ماس: اهلا بالهانم، فينك يا زفته.
أنغام: أنا في النادي والله، وبعدين أنا مكنتش اعرف انتي عرفتيني الصبح.
ماس: والساعه كام دلوقتى يا حلوة.
أنغام: خلاص بقا يا بنتي، أنا وصلت النادي، انتم فين بالظبط.
ماس: أحنا في كافتريا النادي، مستنينكم كلكم عشان منروحش التمرين من غيركم.
أنغام: خلاص قربت اهو وشوفتك كمان، شوفتيني؟
ماس ابتسمت لها: اةة شوفتك تعالي يلا.

تقدمت أنغام منهن، وصافحت ماس والجميع، ثم جلست بجانب ماس، التى تنظر لها بضيق، ادرفت أنغام قائله:
ـــــــ متبصيش كدة، أنا مش اخر واحدة اهو.

كنزي ببتسامه:
ـــــــ بصراحه عندها حق.

كانت ماس امامها كوب من العصير الصازج، قربته من فمها لترتشف منه، ادرفت قائله:
ـــــــ حد يرن عـ... ولم تكمل حديثها بسبب سقوط كوب العصير عليها، شهقت بخضه ونظرت خلفها بضيق وجدت طفل ينظر لها بخوف، لتبتسم له:
ـــــــ مافيش حاجه خلاص، بس بعد كدة تخالي بالك وأنت مشي، ماشي؟

اوام لها ببتسامه، وقال بحترام:
ـــــــ حاتر.. ثم ركض وذهب من امامهم.

نظرت آليا لملابس ماس، وادرفت قائله:
ـــــــ روحي نضفي هدومك دي.

جاءت هنا لتنهض:
ـــــــ هاجي معاكي.

نفت ماس برأسها:
ـــــــ لا لا خاليكي، أنا هروح لواحدي، بس حد يرن علي البنات عشان اتأخرنا اوي.

مليكه وهي تمسك هاتفها:
ـــــــ روحي انتي، أنا هكلمهم علي ماتيجي.

ذهبت ماس، وهاتفت مليكه فرح، ولم تجيب:
ـــــــ مش بترد.

ادرفت نغم بقتراح:
ـــــــ طيب كلمي جنه.

اوامت لها، وضغطت علي الهاتف لتحادث جنه، ثم بعد ثواني اجابت.

مليكه: ايوا يا جنه، فينكم يا بنتي.
جنه: أنا في البيت، فرح كنت بكلمها وقفلت الخط مش عارفه حصل ايه.
مليكه بقلق: ممكن يكون حصلها حاجه.
جنه بجهل: مش عارفه، هي قالت هتكلمني تاني، ومن وقتها بحاول اكلمها مش بترد عليا.
مليكه: أنا كمان بحاول اكلمها مردتش.
كن الفتيات يسمعوا لحديثهم بقلق، لتدخل مريم وتقول بقلق:
ـــــــ احسن يكون جرالها حاجه وهي لواحدها في البيت.
جنه: لا يا مريم هي قالت هتقفل دلوقتي وتكلمني تاني، وكانت كويسه متقلقوش يا جماعه، ممكن تكون في حاجه عطلتها.
هنا: طب جنه تعالي، واحنا بعد التمرين هنروحلها لو مجاتش.
جنه: تمام، مسافه الطريق،سلام.
الفتيات:سلام