{{أسِيَرةّ هّوٌسِهّ.. 11}}

21.6K 442 33
                                    

#الجزء_الثاني_من_عشقتك_حد_الهوس
#أسِيَرةّ_هّوٌسِهّ
#بقلمي_مروة_ياسر (مجنونهة_الأههلي)
#البارت_الحادي_عشر

في فيلا المحمدي.
بغرفه ماس.

كانت ماس تجلس مع الفتيات، فهي لم ترغب فى الذهاب لتمرين اليوجا اليوم، كانت تتذكر عندما استيقظت ووجدت نفسها بغرفتها بمنزل والدها، وتذكرها سفر إلياس، حزنت وبشدة وظلت تبكي لبعض الوقت، ثم صمتت حتى لا تحزن إلياس إذا علم او يؤثر هذا علي جنينها.

لم ترغب في الأكل، ولكن بمساعدة كنزي وهنا استطاعوا اطعامها، ثم بعد وقت جائوا الفتيات وجلسوا معاها يتحدثوا.

كانت كنزي تنظر لـ ماس بحزن،فهي صامته منذ مجئ الفتيات، لتنكزها بخفه ثم قالت ببتسامه:
ـــــــ ماس حبيبتي بتفكري فى ايه؟

انتبهت لها ماس ثم نظرت ببتسامه، وادرفت قائله:
ـــــــ معاكم يا كنزي متقلقيش عليا.. ثم نظرت لـ مليكه بعتاب.. ليه يا مليكه جيتي؟ انتي تعبانه اصلا؟

اجابت مليكه ببتسامه و بعض اللوم:
ـــــــ انتي بتهزري يا ماس، إزاي مش عايزاني اجيلك، أنا لم هنا قالتلي صممت اجاي اشوفك.

ماس ببتسامه:
ـــــــ تسلميلي يا موكا.

ارسلت لها مليكه قبله فى الهواء، وادرفت بحب:
ـــــــ حبيبتشي.

ضحكت ماس، لتقول آليا ببتسامه:
ـــــــ ايوا ايوا استمري بقا.

قهقهوا الفتيات جميعهن، نظرت جنه لـ فرح بستغرب، فهي شبه متوترة ولم تترك الهاتف من يدها، لتقول جنه بتسأل:
ـــــــ فرح مالك يا بنتي شكلك متوترة.

غيداء نظرت لهم بتأيد، وادرفت قائله:
ـــــــ ايوا فعلاً مالك يا فرح.

فرح بتوتر وقلق:
ـــــــ أنا برن علي سامر من وقت ما صحيت وهو مش بيرد، مش عارفه فيه ايه؟

هنا بتسأل:
ـــــــ هو متعود ميردش عليكي؟

هزت رأسها بنفي:
ـــــــ دا عمري معملها، دايما بيرد عليا علي طول.

نغم تدخلت لتهدأها:
ـــــــ طب اهدي، ممكن يكون في اجتماع وعامل الفون صامت.

ايدت مريم حديث نغم:
ـــــــ ايوا يا فرح، احتمال كبير كدة.

جنه بتفكير:
ـــــــ طب ارن علي عمار اسأله عليه.

نظرت لها فرح بلهفه،وقالت بتأيد:
ـــــــ ايوا يا جنه، كلمي عمار.

هزت رأسها بموافقه، وامسكت هاتفها، وضغطت قليلاً ثم وضعته علي اذنها وانتظرت اجابته.

جنه: الو يا عمار
عمار ببتسامه: ايوا يا جنتي، عامله اي يا حبيبتي؟
جنه: الحمد لله يا حبيبي، بس كنت رنه عليك عشان اسألك عن سامر.
عمار بستغرب: سامر، ليه فى ايه؟
جنه: اصل فرح بترن عليه من بدري بس مش بيرد وهي قلقانه.
عمار هز راسه بتفهم واستغرب من عدم رد سامر علي فرح، ليقول بدبلومسيه: هو اكيد في اجتماع، اول ميخلصه هخلي يكلمها علي طول، قوللها تبطل قلق متقلقش مافيش حاجه.
جنه ببتسامه: ماشي يا حبيبي.
عمار ببتسامه: عايزه حاجه.
جنه: لا يا حبيبي ربنا يخليك ليا.
عمار: ماشي سلام.

رواية أسيرة هوسة..{بقلمي مروة ياسر} "كاملة" حيث تعيش القصص. اكتشف الآن