{أسِيَرةّ هّوٌسِهّ.. 28}

22.1K 478 99
                                    

#الجزء_الثاني_من_عشقتك_حد_الهوس
#آسِيَرةّ_هّوٌسِهّ
#بقلمي_مروة_ياسر (مجنونهة_الأههلي)
#البارت_الثامن_والعشرون

بفيلا المحمدي، بالصالون..

كان يجتمع عائله المحمدي (شهاب،شريف) وعائله ابو اليزيد، فـ شريف يرغب في الاطمئنان علي والده كعادته كل يوم، وفريال اشتاقت لـ زين وعائلتها لذلك طلبت من زياد أن يأتي اليوم لفيلا شهاب المحمدي حتي تراهم جميعاً..

وبالفعل جائوا جميعهم، وجلسوا بالصالون بعد أن تناولوا العشاء معا، كان شهاب وشريف يجلسان علي الاريكه وبمنتصفهم عدنان المحمدي، كانت فريال تحمل زين واردفت قائله بشتياق وهو ينظر له:
ــــ وحشني اوي الولد دا..

اردفت مليكه قائله ببتسامه:
ــــ تعالي اقعدي معانا شويه يا ماما والله البيت بقا وحش اوي من غيرك..

تدخلت هنا بتأيد واردفت قائله ببتسامه:
ــــ والله فكرة حلوة اوي، واهو تقعدي مع زين براحتك دا مجنن مليكه..

اردف شريف ببتسامه:
ــــ أنا معنديش مانع خالص، لو عايزة تروح عند زياد شويه..

نظرت لـ زياد لكي تعرف ما رأيه، هم تصالحوا ولكن منذ ما حدث لم تذهب إلى منزلهم نهائي هي أيضاً لا ترغب أن تفعل شيئ لا يرضي ابنها، عندما لم تجد رد لـ زياد اردفت قائله:
ــــ يومين كدة هجيب هدومي وهاجي اقعد كام يوم معاكم..

تدخل زياد واردف قائلاً ببتسامه:
ــــ هدومك لسه موجودة زي ماهي يا ماما، لو عمي شريف موافق ممكن تيجي النهارده..

اردف شريف ببتسامه:
ــــ أنا معنديش مانع، بس ماتنسيش نفسك معاهم وتنسيني أنا كمان..

ابتسمت له بحب ولم ترد، وابتسم الجميع أيضاً علي رجوع علاقه زياد بوالدته وخاصة مليكه الذي نظر لها ببتسامه وتحدث هو بمهس "بحبك" ابتسمت له وتذكرت حديثهما مع قبل دخول هنا السجن..

فـــــــــــــــــــــــــــــــــلاش بـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاك

كانت مليكه تلعب مع زين بغرفتهما هي وزياد،  فـ زياد منذ علمه بزواج والدته أصبحت علاقتهما (زياد، مليكه) متوتره بعض الشيئ، اصبح يأتي متأخر كالسابق وهي تكون نائمه تصنع له الطعام إذا رغب أن يأكل يقوم بتسخين الطعام، ولكن هو بالعادة لا يأكل بدونها لذلك لم يأكل مرة بمفردة، وبعد أن يجدها نائمه يدخل المرحاض ويتمدد بجانبها ويسحبها لحضنه يقبل وجنتها ثم شفتها ثم يغمض عينه ويتهيئ للنوم، كانت هي مستيقظه دائما فلا تستطيع أن تنام دون أن تكون بحضنه، حزينه منه عندما رفع صوته عليه وإلى الآن لم يتصالحوا..

كانت تضع زين بفراشه عندما نام ثم جلست علي الفراش بجانبه واردفت قائله بحزن:
ــــ شوفت بابا يا زين هانه عليه ملاكه كل الفترة دي مكلمهاش، رجع زي الاول يتأخر عشان يوجعني أكتر.. تحدثت بدموع..: مش عارفه بيعذب فيا وفي نفسه ليه؟، بعدة بيوجعني وبيقلل ثقتي في نفسي وفي كل حاجه، وحشني اوي انت لو مكنتش لسه موجود معايا كنت اتجننت من القاعدة لوحدي، لم يجي قوله يا وحش متزعليش مامي تاني وخصمه زي ماهو مش بيكلمني خالص..

رواية أسيرة هوسة..{بقلمي مروة ياسر} "كاملة" حيث تعيش القصص. اكتشف الآن