{{أسِيَرةّ هّوٌسِهّ.. 26}}

21.8K 484 104
                                    

#الجزء_الثاني_من_عشقتك_حد_الهوس
#أسِيَرةّ_هّوٌسِهّ
#بقلمي_مروة_ياسر (مجنونهة_الأههلي)
#البارت_السادس_والعشرون

في النيابه..

وصل آسر وكان يقف مع الظابط محسن، اردف آسر قائلاً:
ـــــــ أنا عايز اشوف هنا..

نظر له واردف قائلاً:
ـــــــ مينفعش يا دكتور، دي قاعدة في المكتب عشان سيادة اللواء وسيادة المقدم، مينفعش يكون في زيارة ليها..

اردف قائلاً بصدق:
ـــــــ صدقني هنا مظلومه وقريب برئتها هجبها بس أنا محتاج اشوفها، لو سمحت مش هغيب خمس دقايق مش أكتر.. نظر له بتفكر، ليؤكد آسر..: خمس دقايق مش هزود اكيد..

هز رأسه ببتسامه واردف قائلاً:
ـــــــ تمام اتفضل..

ابتسم له آسر بشكر واردف قائلاً:
ـــــــ شكراً جداً يا حضرة الظابط..

ابتسم له ثم اتجاة آسر إلى غرفه المكتب التي بها هنا، كانت تجلس علي الاريكه وتحاوط نفسها بيدها بقلق، جميع الأفكار السيئه والمتعبه جاءت بتفكرها، تقدم منها آسر بحزن واردف قائلاً بحنان:
ـــــــ هنا..

نظرت له بخوف، ليسحبها لحضنه بقوي شديدة يبث لها الامان والقوة وهي تحاوط عنقه بكل قوتها تبكي بخوف وقلق، ثم فصل العناق ومسح دموعها بحزن اردف قائلاً:
ـــــــ مش هتغيبي هنا والله، هتخرجي قريب..

اردفت قائله بدموع و وجع:
ـــــــ أنا خايفه علي الولاد، هم عاملين ايه؟

ابتسم لها واردف قائلاً بحب:
ـــــــ كويسين يا حبيبتي متقلقيش عليهم الكل مهتم بيهم جداً، المهم فكري في نفسك بكرة هيستجوبوا كل الفريق الطبي اللي كان معاكي في العمليه وان شاء الله خير.. فتح الاشياء التي بيدة واعطي لها طعام، واردف قائلاً بأمر..: كلي الاول يلا عشان تعرفي تكملي بكرة.. ثم اخرج الدواء الخاص بها واردف قائلاً..: ودي الدوي يلا عشان تأخدي بعد الاكل.

هزت رأسها بنفي واردفت قائله:
ـــــــ لا أنا مش عايزه اكل..

اعطي لها بيدها واردف قائلاً بحزن:
ـــــــ أنا مأكلتش من الصبح خالص، ومش عارف اكل من غيرك ممكن تاكلي معايا عشان خاطري.. جاءت تعترض اردف قائلاً برجاء..  : عشان خاطري يا هنا..

هزت رأسها بموافقه لتبدأ بالطعام وهو ينظر لها بحنان ثم يملس علي شعرها بحب، لتنظر له واردفت قائله:
ـــــــ كُل انت كمان..

هز رأسه بموافقه ليبدأ هو الآخر في الطعام وكل منهم ينظر للثاني بحب وامان وخوف أيضاً، رن هاتف آسر وجد انه يجب أن يذهب نظر لـ هنا واردف قائلاً:
ـــــــ حبيبتي خدي دي.. اعطي لها هاتف صغير اردف قائلاً..: أنا عارف أن دا غلط بس خالي معاكي عشان اكلمك، الأكل كله يخلص وأنا لزم امشي عشان الظابط قلت خمس دقايق بس.. نظرت له بخوف وهزت رأسها بنفي علي الا يتركها، كور وجهها بين يدة بحب واردف قائلاً..: أنا آسف والله مش بأيدي، أنا هكلمك في التليفون دا ولو زهقتي كلميني، اوعدك وحيات ولادنا هتخرجي بكرة ان شاء الله، اجمدي واعرفي اني دايما معاكي ومستحيل هسيبك حتى لو هعترف وقول أنا اللي قتلت..

رواية أسيرة هوسة..{بقلمي مروة ياسر} "كاملة" حيث تعيش القصص. اكتشف الآن