" جارتي المجنونة " مكتملة ✔

الاجمل

مضت عدة أيام وهم على هذه الحالة بيوم كانت هيلين ذاهبة للسوبر ماركت لتشتري ما ينقصها وهناك قابلت اخت يونغي هيونا رأتها هيونا ابتسمت وتقدمت ناحيتها لتقول لها بلطف ورقة.

"مرحبا انا مين هيونا جارتك وانتي "
اردفت هيونا بأبتسامة لطيفة ودافئة مما جعل هيلين ترتاح لها

"اسمي هيلين كارتر تشرفت بمعرفتك هيونا "
تحدثت هيلين بأبتسامة عريضة جميلة

"هيلين هل يمكنني أن اسألك سوأل "
اردفت هي بذالك منتظرة موافقتها

"بالتأكيد تفضلي "

" لماذا انتي واخي دائما تتشاجرون اعني لماذا تكرهون بعض "

" هيونا انا لا اكره اخيك لاكنه يستفزني بحركاته انا حقا لا احمل شيئ تجاهه لاكن قولي له ان لا يزعجني "

" هيلين اخي ذو نية صافية انظري عندما يتشاجر معك ويدخل للمنزل يكون غاضب قليلا لاكن بعد أن تمر خمس دقائق يبتسم ويقول أنها لطيفة جدا حين تغضب احب اغضابها لارى جمال عينيها البحرية حين تغضب يصبح وجهها طفولي وهاذا أكثر شيئ لطيف استمتع به "
اردفت هي لتتصنم التي واقفة امامها لا تعلم كيف ترد على هذه الكلمات هل حقا يقول عنها لطيفة وأنها جميلة

" شكرا له حقا لاكن يجب ان يحاول أن يحسن من تصرفاته معي انا حقا اغضب بسرعة "

" ههه حسنا سأقول له "

" اوني شكرا له ايضا لم يقول احد عن لطيفة من قبل "
اردفت هي بذالك لتحك رأسها خجلة مما سمعته وقالته

" اذا نحن اصدقاء الان "

" بالطبع اذا هيا لنعود للبيت معا "

خرجو من السوبر ماركت وهم يتحدثون ويضحكون وصلا كلا منهما لبيته ليخرج يونغي ويقف في وجه هيلين حقا هل سيقوم بازعاجها مرة أخرى.

" ايتها القبيحة ما الذي تفعليه مع اختي "
اردفت هو بذالك يبتسم ابتسامة جانبية

نظرت له شعرت ان قلبها تمزق اللعنة أنها لم ترا وسيمين هكذا حتى في ايطالية كان يونغي يرتدي جينز اسود ضيق قليلا وقميص اسود كالفحم مفتوح عند الصدر واكمامه مرفوعة لفوق وشعره كان مرفوع وعائد للوراء بطريقة رجولية جميلة جدا وقف امامها ووضع يديه في جيوبه. 

" م..من القبيح أيها القمامة ثم ما دخلك ماذا كنت أفعل مع اختك "
ادرفت هي متوترة جدا من منظر القابع امامها.