فراق

242 25 65
                                    

دخل يونغي المشفى وهو يحمل هيلين ولوغان معه بدأ يونغي يصرخ على الممرضات .

" سأعدوني انها تموت "

ليأتي الطبيب ومعه سرير متحرك وضعه يونغي عليها ثم اخذها الطبيب لغرفة الطوارئ بسرعة اخرج يونغي هاتفه واتصل على هيونا .

" اهلا يونغي "
اردفت هيونا.

" هيونا اين انتي هل انتي في دايقو "
اردف يونغي بصوت عميق.

" يونغي ما بك لما صوتك هكذا هل حصل شيئ ثم اني لم اعد إلى دايقو انا اعيش  مع صديقتي "

" هيونا وجدت هيلين "

" ماذا هيلين هل هي بخير "

" كلا ليست بخير انها تموت الان لقد ظلمتها يا هيونا "
تحدث وهو يبكي وصوت بكائه كان  واضح في الهاتف.

" اعطني اسم المشفى سأتي حالا "

اعطاها يونغي اسم المشفى لتغلق الهاتف ثم خرجت اتصلت على صديقتها .

" مينا انا خرجت من المنزل ربما لن أعود اليوم لذا لا تشغلي بالك حسنا "

" هل انتي بخير هيونا "

" انا بخير لكن لدي ظرف سأقول لك ما هو فيما بعد انا الآن خارج البيت "

" حسنا اعتني بنفسك "

" وانتي ايضا وداعا "

" وداعا "

******

دخلت هيونا المشفى وهي تركض ذهبت عند موضفة الاستقبال.

" مرحبا يا انسة هل يمكنك أن تقولي لي اين مكان هيلين كارتر "

" اجل في في الطابق الثاني في غرفة الطوارئ "

" شكرا لك "

صعدت هيونا المصعد بسرعة ثم بدات تركض في انحاء الطابق الثاني تبحث عن يونغي الا ان وجدته يجلس على الأرض وهو شارد ذهبت إليه بسرعة ثم نزلت لمستواه .

" يونغي هل انت بخير "

" كلا لست بخير انا اتألم لقد خسرتها خسرت حبها لي ظلمتها ولم اقف بجانبها وفي النهاية اتضح انها لم تفعل شيئ "

" جارتي المجنونة " مكتملة ✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن