كلما كان العطاء كثيرا كان الخذلان اشد إيلاما كأن تهدي أحدهم روحك ثم يسألك ماذا اعطيتني ؟
*******
" كن بخير يونغي كن بخير لأجلي "
تنهدت ودخلت لبيتها .اكملت يومها بملل شديد لا يوجد شخص تتكلم معه ولا شخص تتشاجر معه وليس لديها اصدقاء هنا .
حل الليل دخلت لغرفتها لترمي نفسها على سريرها بقوة رفعت نظرها للشرفة لتتذكر يونغي حين عانقها ابتسمت لا اراديا لتنهض وتمسك هاتفها وتتسطح على وجهها دخلت على محادثتها مع يونغي يوم أمس وجدته ( نشط ) لتقول بهمس.
" هل يجب أن اكلمه اوه نعم يجب أن اعرف متى وصل "
اتصلت عليه وانتظرت الرد لاكن لا يوجد رد اتصلت ثلاث مرات ولم يرد شعرت انه لا يريد التكلم معها لذا خرجت من التطبيق وبدات تتصفح مواقع انترنت.
عند ذالك الغاضب تقف خلفه اخته الصغيرة تحتمي به وتمسك كتفه وترتجف بخوف.
" كيف تجرأ وتلمس يدك القذرة اختي "
اردف بذالك غاضب لحد كبير ." انا احبها لذا ساقتلها ان لم تكن لي "
غاضب آخر يحتل جسده الغيرة والكراهية." أيها الخنثة ان كنت تحبها بصدق ستتمنى السعادة لها أيها الاحمق لا ان تحاول قتلها لانها احبت غيرك "
يتقدم ليحاول ضربه مع كل كلمة لكن اخته تمنعه وتتمسك به بقوة .هجم الرجل على يونغي وبدأو يتضاربون بينما هيونا تبكي وتصرخ باسم يونغي لتجلس على ركبتيها وتضع يديها على وجهها وتبكي بصوت عالي .
قام يونغي بضرب الرجل على راسه من الخلف افقده وعيه ليذهب ناحية اخته ويعانقها ويمسح على شعرها ويحاول أن يجعلها تكف عن البكاء .
" هل انتي بخير هل حصل لك شيئ "
اردف بذالك يتفحصها بعينيه خائف جدا .لترفع هيونا رأسها نظر يونغي لرقبتها ليجد اثار أصابعه على رقبتها ليحول نظره إلى يديها ليجدهم قد اصبحو حمراء واثار يديه على يدها البيضاء الرقيقة ليعانقها بقوة بينما هي تحاول الدخول إلى صدره من خوفها نظرت للرجل لتجده مغمى عليه ابتعدت عن يونغي ثم صرخت وهي تبكي .
" يونغي هل قتلته ماذا فعلت يا يونغي هل مات "
اردفت بذالك تصرخ وهي تضرب وجهها ليمسك يونغي يدها بخفه وهو يحاول يشرح لها ." كلا لم اقتله فقط افقدته وعيه "
لترتمي في حضنه محاولة اخذ حضن اخيها ملجأ لها يحميها من الخوف والخطر .
أنت تقرأ
" جارتي المجنونة " مكتملة ✔
Humorتبدأ " القصة ": "اعجأب" ثم "حب" ، ، ، "افتقاد" ف "اشتياق" ، ، ، "مواقف زعل" ف " كبرياء" ، ، ، وانتهت القصة ..... "سيناريو متكرر باختلاف الأبطال " ....!!!!... الغلاف من تصميم المبدعة @ftoom222