" جارتي المجنونة " مكتملة ✔

رحلة

قبل أن نبدأ للبارت حبيت اقول لكم شنو رائيكم اخلي نهاية الرواية حزينة ولو اني مكملة الرواية بس أفكاري الخبيثة جاي تكلي خلي اسوي نهايتها حزينة ف شتكولون اكتبو رائيكم بالكومنتات

********

بعد  أن نامت على كتفه حملها يونغي وذهب لبيتها دق الباب بقدمه عدة مرات لتخرج ام هيلين عليه رات هيلين بين يديه شهقت ووضعت يدها على فمها لتردف متسألة.

" ما بها هيلين "
ادرفت بذالك بسرعة خائفة على هيلين.

" ليس بها شيئ لقد فقدت وعيها بسبب الكحول لا اكثر والان دعيني ادخلها إلى غرفتها "
تحدث يونغي ببرود وثبات وكانه شيئ عادي.

" اجل ارجوك ادخلها قبل أن يأتي كارتر ويراها بهذه الحالة "

دخل يونغي وهو يحمل هيلين فتحت السيدة كارتر باب غرفة هيلين دخل يونغي ووضعها على السرير .

" سيدة كارتر ارجوك احظري ماء "

ذهبت السيدة كارتر لتحظر الماء حاول يونغي ان يسحب يديه من تحت رأس هيلين لاكنها تمسكت بها بقوة .

" ارجوك لا تتركني مثلما فعل لوغان "
تحدثت هي بصوت ناعس وخافت.

" لوغان من لوغان انا يونغي "
تسال هو بعدم فهم من يكون لوغان .

" ارجوك يونغي  لا تتركني مثله ابقى بجانبي "
تحدثت وهي مغلقة العينين ومتمسكة بيد يونغي بقوة.

وضع يونغي يديه الثانية على رأسها وبدا يمسح على شعرها بلطف وهو يقول لها .

" أعدك لن اتركك ابدا "
ابتسم هو عند قوله ذالك احس بسعادة غامرة وهي تقول له لا تتركني شعر أنها ضعيفة حقا.

اتت السيدة كارتر التفت يونغي عليها وقال .

" سيدة كارتر أنها لا ترضى ان تترك يدي "
تحدث هو وكانه منزعج لاكنه كان يتمنى أن لا تترك يده ابدا .

" اذا وكيف الان "
تسألت هي بقلة حيلة.

" أخرجي انتي وانا سابقى هنا معها الا ان تترك يدي وتغرق في النوم وان لم تتركها سانام هنا بجانبها على الأرض "
تمنى هو أن لا ترفض ذالك السيدة كارتر وان توافق على بقائه هنا.

" حسنا كما تريد لاكن كارتر كيف سأخبره "

" هاذا عادي قولي له انها ثملت كثيرا ونامت وهي ممسكه يدي "