" جارتي المجنونة " مكتملة ✔

كشف اللص

كيكاتي حبيت اخذ رأئيكم بشغلة عندي رواية اسمها (حياة فتاة ) بس نوعها مو كيبوبي يعني بطلها شخص عادي إنما في نصف الرواية راح يكون هناك ظهور لبانقتان يعني البطلة في نصف الرواية راح تكون العضوة الثامنة وراح يكون اكو احداث للبطلة مع بانقتان وأحداث وحدها مع البطل والبطلة تكون عربية وتواجه هواي مشاكل باختصار اطول رواية بحياتي ف شتكولون انزلها بعد ما اخلص رواية جارتي المجنونة ؟
*******

"قلوبنا أوطان تحمل اماني خذلت واحلام شيعت وعابرين ولم يبقى لنا منهم الا أنين اشتياق "
*

***
الساعة 10:00 مساءا هيلين مختبأة خلف باب الشرفة ليضهر ظل اسود ينزل من أعلا الشرفة كاد أن يضع الورقة على الأرض لتخرج هيلين ومعها هاتفها وقد شغلت الضوء خاصته ووضعته على وجهه انصدم يونغي وانصدمت هي ايضا وبدأت عيونها تدمع تكلمت مع بكائها الصامت.

" اذا كان انت .. هل تريد أن توقع بي هل تكرهني لتلك الدرجة هل كانت خطتك أن توقع بي ثم تتركني هل كانت هذه خطتك "
اردفت بذالك محاولة كتم دمعتها لاكنها سبقتها وخرجت واخذت مجرة طريقها نحو وجنتيها ليرد يونغي بترجي .

" كلا اقسم لك لم تكن هذه نيتي اقسم لك انا لست اخطط لاوقع بك لقد فهمتي الموضوع بشكل خاطئ "
تمنى هو أن تصدق ما قاله وهو بالفعل لم يكن يخطط لشيئ كان يحاول ان يجعلها تتعلق به أكثر.

" أخرج من منزلي ولا تريني وجهك مرة أخرى "
تكلمت وسط شهقاتها ودموعها الحارة والمتالمة.

" انا .. اسف حقا لم اكن اريد شي "
اردف بذالك مع نظرات توحي حقا انه متندم.

" فقط .. اخرج من منزلي "

دخلت هب لغرفتها وارتمت في حضن وسادتها لتخرج ما في داخلها من حزن إنما يونغي فقط كان ينظر لها من الشرفة ويتنهد بحزن ثم التفت وذهب لمنزله وبقت تلك المكسورة وحدها تنازع الم قلبها .

في اليوم التالي خرج يونغي ووقف أمام باب بيته منتظرا خروجها ليشرح لها كل شيئ لاكنها خيبت اماله ولم تخرج من البيت ضل يتنظرها كثيرا لاكنها لم تخرج ولم يكن يملك رقمها ليتحدث معها وكانت هيونا تتراسل معها على تطبيق الواتس اب لاكن ايضا لا تجيب .

مر يومين وهي لم تخرج من البيت او بالاحرى لم تخرج من غرفتها ولم تأكل فقط تبقى صافنة ولم تتحدث كثيرا حاولت هيونا التواصل معها لاكن بلا جدوى وفي اليوم الثالث قرر يونغي ان يتكلم معها عبر الانترنت عسى أن ترد عليه جلس في غرفته ودخل عليها على تطبيق الواتس اب أرسل إليها رسالة وانتظر ان تجيب.