عزيمة دايقو

299 26 129
                                    

في الفندق.

" مرحبا لدينا حجز باسم مين يونغي "
اردف يونغي بأبتسامة خفيفة.

" لحضة فقط سيد مين يونغي"
اخذ العامل يبحث عن اسمهم لينظر لهم ليقول بأبتسامة.

" رقم غرفتكم 109 تفضل"
واعطاه المفتاح ليأخذه يونغي وهو يشكره ثم توجهو للغرفة .

تسطح يونغي واخذ هيلين بجانبه ليعانقو بعضهم وهم متسطحين على السرير ليستقيم يونغي ثم يمسك يد هيلين لتفعل هي نفس الشيئ.

" عزيزتي هناك موضوع يجب أن اخذ رائيك فيه "

" تفضل عشقي  "

" انتي  تعلمين انني متخرج من كلية الالعاب الالكترونية "

" اجل "

" لذا بعد أن تزوجتك قررت ان اسأسس شركتي بنفسي واترك الاعتماد على ابي  في مصاريفي لذا ما رائيك حين نعود إلى سيول اقوم بصنع شركة خاصة بي "

" هذا قرار جيد جدا احسنت التفكير لكن هناك موضوع آخر يخصني "

" قولي عزيزتي ما هو "

" كما تعلم اني متخرجة من كلية المحامة صحيح قبل أن تتقدم لي كنت سأبحث عن مكان للعمل واستخدام شهادتي وأصبح محامية لذا اريد ان احقق حلمي حين نعود وهكذا تكون انت حققت حلمك وانا كذالك "

" بالطبع حبيبتي وانا سادعمك اريد ان اراك محامية تملكين عملك الخاص ايضا "

احبك "

" انا اعشقك"

انتهو من غزلهم ليبدلو ثيابهم ويخرجون معا .

كانو يتمشون في الشوارع الجميلة ممسكين ايدي بعضهم ويتغزلون ببعض لقد استمتعو كثيرا في تلك الايام .

بعد مرور اسبوع وهم في بوسان تلقى يونغي مكالمة من والده ليتكلم معه ثم انتظر هيلين ان تخرج من الحمام بينما هو كان مستلقي على السرير لتخرج هيلين لينظر لها وكأنه يريد الدخول في وجهها لتردف له بضحك .

" ماذا هناك "

" ملاك "

"  ماذا "

" هناك ملاك "

" جارتي المجنونة " مكتملة ✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن