استيقظ شوقا ليجد نفسه في غرفة بيضاء وابرة المغذي قد استقرت في شراينه نظر لاخته النائمة على الأريكة ليستقيم ويخرج الابرة من يده وبدأ يده تنزف استيقظت هيونا على صوته يتحرك استقامت بسرعة وامسكته لتتحدث قائلة.
" يونغي ماذا تفعل إلى اين تذهب "
اردفت بذالك خائفة ومتمسكة بيد اخيها جيدا ." اين هي ماذا حدث لها اريد رؤيتها انا السبب لم احميها .
ادرف بذالك غاضب يحاول الخروج من الغرفة ." اتقصد هيلين أنها بخير لقد استيقظت قبل قليل لاكنها متعبة قليلا وهي الان في غرفتها لقد سألتني عنك واردت الخروج لتطمأن عليك لاكن الطبيب منعها وايضا انت لا يمكن أن تخرج الان لقد أمتلئ جسدك بالبرد انظر إلى شفاهك لا زالت بنفسجية لحد الان "
ادرفت بذالك متاملة ان يقتنع اخيها بكلامها ولا يخرج من غرفته لاكنها تعرفه وتعرف عناده ." مع ذالك يجب أن اذهب واطمأن عليها بنفسي "
ادرف بذالك معندا لتضرب هيونا جبينها بقلة حيله." حسنا انتظر هنا سأذهب وأخبر الطبيب انك تريد الذهاب لغرفة هيلين "
خرجت من الغرفة لينظر يونغي للباب لم يعر كلام اخته اهتمام لذا سحب اللحاف الذي كان على السرير ووضعه على اكتافه وخرج ذهب باتجاه جهاز صانع القهوة واخذ كوبين وذهب باتجاه ممرضة ما ." عذرا يا انسة هل يمكنك ان تقولي لي عن مكان غرفة هيلين كارتر "
نظرت الممرضة له بتعجب من منظرة المضحك ليعرف أنها تنظر إلى اللحاف الذي على اكتافه.
" انستي لو سمحتي "
اردف بذالك رافعا حاجبه الايسر ويتحدث بجدية." اووه اسفة انها خامس غرفة في ذالك الممر على يمينك "
" شكرا "
ابتسم يونغي لها ثم ذهب استغربت هي من انفصامه كان غاضب قبل ثواني والان اصبح لطيف ويشكر هاذا غريب جدا .كان يونغي يمشي وبيده كوبين القهوة وصل للغرفة التي قالت عنها الممرضة وضع الكوبين على الأرض وطرق الباب ليسمع اذن بالدخول فتح الباب وحمل الكوبين ودخل .
استقامت هيلين فور رؤيته وهو أبتسم لها ثم ذهب باتجاهها واعطاها كوب القهوة ابتسمت له ثم مدت يدها واخذت القهوة منه جلس هو امامها على السرير لتردف هي بضحك .
" من يراك يقول انك في بيت والديك "
اخذت تضحك بحق على منظر يونغي ليجيبها بتعجب.
أنت تقرأ
" جارتي المجنونة " مكتملة ✔
Humorتبدأ " القصة ": "اعجأب" ثم "حب" ، ، ، "افتقاد" ف "اشتياق" ، ، ، "مواقف زعل" ف " كبرياء" ، ، ، وانتهت القصة ..... "سيناريو متكرر باختلاف الأبطال " ....!!!!... الغلاف من تصميم المبدعة @ftoom222