فى مستشفى *********،،،
كانت ترقد السيدة سمية فى العناية المركزة ومتصلة بالأجهزة من جميع النواحى وكان فى خارج الغرفة تجلس رانيا على مقاعد أمام العناية وتبكى بشدة وتحتضن أختها بسمة التى تبكى بشدة وتجلس بجانبها ، وكان يوسف يجلس بجانبهم ويضع رأسه بين يديه ،
كان السيد عبد العزيز البدرى يقف يتحدث فى هاتفه ويقول : أجّلى كل الإجتماعات وكل الشغل بتاع النهاردا يا ليزا .ليزا ( السكرتيرة ) : ------------------------- .
عبد العزيز بانفعال : يعنى ايه اجتماع مهم يولع كل حاجة بقولك ألغى كل حاجة أنا مراتى محجوزة فى المستشفى بين الحياة والموت وانتى تقوليلى اجتماع مهم .
ليزا : --------------------------- .
عبد العزيز : تمام ، سلام .
أنهى عبد العزيز مكالمته وذهب إلى بناته وحاول أن يستفهم منهم عما حدث فقال : إهدوا يا بنات وفهمونى ايه اللى حصل وصلها للغيبوبة اللى هى فيها ديه .
رانيا ببكاء : والله ما أعرف يا دادى أنا رجعت و--------------------------------------------------- ،
ثم سردت رانيا لوالدها كل ما حدث وأضافت : أنا افتكرت لما لقيت إن مفيش نبض إن بعد الشر إنها ماتت بس الحمد لله سنية طلعت على صوت الصريخ بتاعى وطلبت الإسعاف وطلعت غيبوبة السكر ديه .عبد العزيز بحزن شديد على زوجته وحب عمره وصديقة معاناته : طيب إهدوا وإن شاء الله هتقوملنا بالسلامة .
ثم قام وذهب ناحية يوسف وجلس بجانبه وقال : ساكت ليه يا يوسف ؟؟
رفع يوسف رأسه ونظر لوالده وقال له بدموع : مش متخيل يا بابا إن كل دا حصل لماما واحنا محدش فينا كان معاها ومش متخيل إنى ممكن أفقدها فى أى لحظة .
ثم بكى بشدة ووضع رأسه بين يديه مرة أخرى .أخذه عبد العزيز فى حضنه وقال له : أجمد يا چو لازم نقوى أنا وأنت عشان نهدى أخواتك البنات ونقويهم وبإذن الله هى هتفوق من الغيبوبة وهتبقا كويسة ، أجمد انت الراجل لازم تكون قوى وجامد وأقف دلوقتى مكانى وهدّى أخواتك عقبال ما أنزل أدفع الحساب بتاع المستشفى تحت وأطلعلكم تانى .
هدأ يوسف قليلاً وقال : حاضر يا بابا .
-----------------------------------------------------------
فى صباح اليوم التالى ،
وقفت سيارة أجرة ( تاكسى ) أمام شركة المنشاوى وترجلت منها ساندى ( كانت ترتدى بنطلون من الجينز أسود اللون وترتدى فوقه بلوزة ذات أكمام سوداء اللون وفوق رأسها ترتدى طرحة كشميرى اللون و ترتدى فى قدميها جزمة كشميرى اللون وترتدى فى يدها شنطة كشميرى اللون وتضع أحمر شفاه( روچ) كشميرى اللون وايلاينر فوق العين و مورد خدود ( روچوچو { بلاشر } ) وكانت هادئة جميلة الملامح جذابة الشكل ) ، ترجلت من السيارة ودفعت الأجرة للسائق ثم دلفت إلى الشركة فأوقفها رجل الأمن وقال لها متسائلاً : رايحة على فين يا أنسة ؟؟
أنت تقرأ
مفيش مستحيل
Romanceرواية رومانسية اجتماعية ، باللغة العامية ، مواعيد النشر هتكون كل يوم هنشر فصل ، أول رواية ليا واتمنى انها تنال اعجابكم وياريت تقرأوها وتقولولى رأيكم . بقلم / هنا رأفت .