صدم كلاً من رامى ورضوى ونظروا لبعضهم وقالوا بصدمة شديدة : ايييييييييه ........؟؟؟؟
نظرت رضوى لوالديها وقالت بريبة : الكلام اللى بيقولوا الراجل دا صحيح ؟؟
رضوان بنفى قاطع ممزوج بالإرتباك : لأ لأ مش ص..صحيح خالص دا .. دا كدب .
عبد العزيز : بسيطة خالص أنا معايا الأوراق اللى تثبت صحة كلامى .
ريهام بارتباك شديد : لألألألأ أكيد ورق مزور .
عبد العزيز ببرود : خلاص احنا نروح الملجأ اللى جبتوهم منه ونسألهم إذا كان كلامى صح ولا كدب زى ما بتقولوا و أهوه الورق موجود فى الأرشيف وهيثبت صحة كلامى .
ريهام وقد أصابها حالة من التوتر والإرتباك الشديد وشحب لون وجهها وبدأت تفرك أصابعها وقالت : لأ لأ لأ انت ك..كدب و..ومحدش ه..هيصدقك .
أغرورقت عين رضوى بالدموع وقالت بتساؤل ونبرة مرتفعة : ردوا عليااا الكلام دا ص..صحيح ولا لأ ؟؟
جحظت عين رامى ونظر لعبد العزيز قائلاً بنفى قاطع : مستحيل انت كداب أكيد .
عبد العزيز بتهكم : با ابنى قولتلك مفيش حاجة اسمها مستحيل وخصوصاً مع ريهام هانم العدلى ، ثم نظر لريهام وأكمل : ما تقوليلهم يا ريهام ولا تحبى نطلع أوراقنا ونظهر كل حاجة ؟؟
رضوان بغضب شديد : برااااااا يا عبد العزيييييييز .
عبد العزيز ببرود تام : مش هطلع برا قبل ما أخد حقى وأثبت جرايمكم وقرفكوا انتوا الإتنين ومتقلقوش أنا عامل حسابى لكل حاجة ومعايا أوراق تثبت كل حرف بقوله ، أنا قولتلكم زمان ابعدوا واتقوا شر الحليم إذا غضب وأنا خلاص غضبت واستحملوا بقا نتيجة أفعالكم .
رامى بتساؤل حاد : الكلام اللى بيقوله الراجل دا صحيح ؟
رضوى بدموع غزيرة ونبرة مبحوحة : ما تقولوا الكلام دا صحيح ولا لأ ؟؟
ساد بينهم الصمت لعدة لحظات حتى قطعته ريهام بذلك القنبلة الموقوتة التى ألقتها فى وجوههم جميعاً وقالت وهى تحاول التماسك والجمود : أيوة صحيح .
صدموا جميعاً وصمتوا وكأن على رؤوسهم الطير ونظروا لرامى ورضوى باستعطاف وصدمة وحزن على حالهم .
قاطع هذا الصمت صراخ رامى الصادم قائلاً : يعنى ايييه الكلااام داااااااا ؟ يعنى السنين اللى فاتت ديه كلها انتوا كنتوا بتوهمونا إن انتوا أهلنا ؟؟ ولما احنا مش ولادكم أومال احنا نبقا مييييييييييييين .
لم تستطع قدمى رضوى حملها بعد هذه الصاعقة التى صعقتها وبشدة ؛ فإنهارت على الأرض باكية بشدة وهى تضع يدها على وجهها وتقول ببكاء وصوت متقطع من شدة البكاء : ح..حرام ....عل..عليكوا .. والله ...حر...حرام .
أنت تقرأ
مفيش مستحيل
Romanceرواية رومانسية اجتماعية ، باللغة العامية ، مواعيد النشر هتكون كل يوم هنشر فصل ، أول رواية ليا واتمنى انها تنال اعجابكم وياريت تقرأوها وتقولولى رأيكم . بقلم / هنا رأفت .