الفصل الثامن

53 8 2
                                    

محمد بارتباك : ااااه فعلاً كنت عايز أقولك حاجة ، ثم أخذ نفساً طويلاً وقال : ساندى ..... انا.... أنا بحبك .

اتسعت اعين ساندى من الفرحة ونظرت له بصدمة ممزوجة بالسعادة وتوردت وجنتاها بشدة من الخجل فقالت ببلاهة واعين متسعة : هااااااااه .

أكمل محمد قائلاً بإسهاب : أنا كنت بكره البنات وصنف الستات كله لكن بصراحة أول لما شوفتك شدتينى وحسيت بحاجة غريبة وانى بتعامل معاكى من غير الغرور بتاعى وكنت مش مضايق إنى بتعامل مع بنت وكنت بضحك وبهزر ودا عكس طبيعتى ، و لما شوفت الموظف بتاع الحسابات دا كان بيضايقك رفدته من غير تردد ومعرفش ليه اتعصبت وحسيت بدمى بيغلى لكن انا كانت فى نار والعة جوايا وخلتنى أرفده لما قال عليكى جميلة ، بدأت كل يوم أحس إنى مشتاق أعرف عنك تفاصيل أكتر واتعامل معاكى أكتر وكنت ببقا حاسس إنى مبسوط وأنا بتعامل معاكى ، لما وقعتى واغمى عليكى كنت هموت من القلق عليكى وساعتها أدركت إنى فعلاً بحبك لكن غرورى هو اللى مانعنى أعترف لنفسى حتى لكن مرة ياسين صاحبى الأنتيم و مدير الحسابات دخل مكتبى يورينى ملف ولاقانى سرحان وفضل يزن عليا لحد ما حكيتله عنك وساعتها واجهنى وقالى إنى بحبك وفضلت أتخانق معاه وأقوله إنى مبقتش أحب أى بنت ولا هحب لكن لما قعدت مع نفسى لوحدى اعترفت لنفسى فعلاً إنى بحبك ، انا خلتك تمسكى إدارة الحفلة عشان أشوفك كل يوم ولمدة أطول رغم إنك كنتى لسة موظفة جديدة وبابا فضل يتخانق معايا كتير بسبب إنى اختارتك انتِ اللى تشرفى الحفلة وكان متوقع إنك عشان لسة مبتدئة ممكن تبوزيها لكن انتِ فاجئتينا كلنا بالمجهود العظيم دا ، ودلوقتى أنا بقولهالك بكل صراحة ... أنا بحبك يا ساندى وقدرتى تخلينى أحبك فى مدة قصيرة جداً لكن حبيتك فعلاً ،

ثم اطلق تنهيدة حارة وقال : تتجوزينى يا ساندى ؟؟

ساندى وهى فاغرة شفتاها من تأثير كلماته : هااااااااااه .

محمد بضحك على منظرها : أنا مقدر حالتك دلوقتى وعشان كدا هسيبك تروحى و ترتاحى بس إعملى حسابك هاجى أنا ووالدى ووالدتى يوم الأحد الجاى عندكم عشان نتقدملك وانتِ أجازة اليوم دا من الشركة ، ووالدى كلم والدتك الصبح وبلغها إننا جايين نتقدم ،

ثم اكمل بغمزة ممزوحة بابتسامة : بعد إذنك يااا ..... مراتى المستقبلية .

نظرت ساندى لمكانه الفارغ بصدمة وأعين متسعة وسعادة لا توصف ثم قالت لنفسها بصوت خافت سعيد : معقولة طلع بيحبنى زى ما كنت حاسة ؟ لأ لأ مش معقول ... بس هو قالها ... ايوة قالها انا مكنتش بحلم ... قال بيحبنى وجاى يتجوزنى..... مش معقولة بجد اللهم لك الحمد والشكر ... اللهم لك الحمد والشكر على فضلك ... اللهم لك الحمد والشكر دعيتك واستجبت يا الله الحمدلله الحمدلله يااارب .

-----------------------------------------------------------
كانت غالية تجلس على الأريكة فى شقتها وتتحدث إلى ندى قائلة : خلاص قربت أسافر اهوه .

مفيش مستحيل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن