الفصل التاسع

58 5 2
                                    

فى مركز التجميل المتواجد به ساندى ،

كانت المصففة انتهت من تزيينها وكانت ساندى تجلس على الأريكة الجلدية بجانب والدتها وهى مرتبكة وكانت ندى تجلس على الجانب الأخر ؛ فدلفت إليهم غالية وعلى وجهها ابتسامة سعيدة وقالت : العريس وووصصصصل .

ارتبكت ساندى بشدة ولكنها تماسكت فقالت المصففة بابتسامة : ايه يا ام العروسة مش هتسمعينا زغروطة علشان العريس يدخل ؟؟

داليا بسعادة : طبعاً هسمعكوا ... لولولولولولولووللللللىىىىىىىىىىىىىىىىىىىى .

فقالت المصففة : جاهزة يا عروسة ندخل العريس ؟؟

ساندى بتوتر  : اه .. اه  دخليه .

فأطلقت داليا زغروطة اخرى ؛

فخرجت المصففة ثم دلفت مرة اخرى وخلفها محمد ؛ فنظر محمد لساندى بانبهار وقال بابتسامة عذبة : ايه الجمال دا كله ، ثم قدم لها باقة الورد الروز الطبيعى .

( كانت ساندى ترتدى فستان كشميرى اللون بأكمام مغطى الكتفين ومنطقة الصدر يضيق عند الوسط وينزل على اتساع منفوش ، مرصع جميعه بالفصوص اللامعة الفضية ، وترتدى حجاب من اللون الكشميرى خامة الشيفون وتضع فوقها التاج الفضى اللامع المرصع بالفصوص الفضية اللامعة وترتدى عقد ألماسى من اللون الفضى وترتدى شوز فضية اللون كعب عالى 10سم ، كانت تشبه الملائكة حقاً فجمالها كان اخاذ للغاية ) ،

و( كان محمد يرتدى حلة كلاسيكية رمادية اللون ومن أسفلها قميص أسود اللون ويرتدى رابطة عنق ( كرافتة ) كشميرى اللون وشوز كلاسيك لامعة سوداء اللون ) .

ساندى بخجل : Merci ( شكرا ) .

ثم تأبطت ذراعه وخرجوا سوياً وكان خلفهم غالية وندى (كانوا يرتدون نفس الفستان ) وداليا التى تطلق الزغاريط : لولوللولوللللللللىىىىىىىىى ، لولولولولولولوللللللللىىىىىىىىىى ، لولولولوللللللىىىىىىىى .

ثم خرجوا إلى حيث ينتظرهم ياسين وعز ( أصدقاء محمد المقربين له ) فنظر ياسين لهم وفتح لهم باب السيارة الخلفى ؛ فدلفت ساندى بمساعدة غالية وندى على دخول الفستان للسيارة ثم دلف محمد من الناحية الاخرى وجلس بجانبها ؛

فأغلق ياسين الباب وذهب لكى يجلس على مقعد السائق ولكن لفت إنتباهه فتاة بشوشة تتحدث مع العروسة قائلة : خلاص يا سو متحمليش هم انا وندى وطنط داليا هنطلب اوبر وهنوصل قبلك كمان إن شاء الله .

فنظر لها ياسين وقال : معلش انا اسف إنى سمعت كلامك يا انسة بس ليه تطلبوا اوبر ماهو فى مكان جمبى هنا ممكن حضرتك او الأنسة التانية او والدة العروسة تركبوا فيه وعربية عز صاحبنا ورانا و هتطلع معانا على القاعة وفاضية مفيهاش حد فالإتنين التانيين يركبوا مع عز وحد يركب جمبى ومع العروسة برده وتبقا اتحلت بدل انتظار الاوبر .

مفيش مستحيل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن